من جديد.. صالة خدمة المواطن تعود إلى الواجهة واتخاذ قرار بإحداثها على أرض القنيطرة

| القنيطرة – خالد خالد

من جديد محافظة القنيطرة تعود لطرح قضية إحداث صالة خدمة المواطن وتفعيلها على أرض المحافظة بعد ست سنوات من طرحها لأول مرة، واليوم تبدو النيات صادقة من أجل تخفيف وتبسيط الإجراءات على المواطنين ولكن يبقى السؤال قائماً: هل تنجح الجهود الحالية في إطلاق وإحداث صالة خدمة المواطن والتي طالبنا بها عام 2010 وخاصة في تجمعات النازحين بريف دمشق والذين أبناؤها يراجعون المحافظة للحصول على وثائق خاصة بهم من دون أن نلمس أي إجراءات على أرض الواقع.
واليوم ومع انطلاق العام الجديد يتخذ محافظ القنيطرة أحمد شيخ عبد القادر قراراً بإحداث صالة خدمة مواطن على أرض المحافظة كخطوة أولى ومن ثم الكشف على الوحدات الإدارية في تجمعات النازحين ذات الكثافة السكانية الكبيرة بريف دمشق لاتخاذ الإجراءات بإحداث تلك الصالات والمباشرة كمرحلة أولى في تجمع جديدة الفضل والبطيحة. وأشار عبد القادر إلى أن الغاية من إحداث صالة خدمة المواطن التخفيف عن المواطنين وتبسيط الإجراءات واختصار الوقت والقضاء على الفساد المالي والإداري، مطالباً بإعطاء صورة مشرقة عن عمل الدولة وضرورة اختيار العناصر الأجدر والأكفأ والتواصل مع المديريات في المحافظات للتنسيق معها في تقديم كامل الخدمات للمواطنين.
و شدد محافظ القنيطرة على أهمية إجراء الكشف اللازم على المقترح ليكون صالة خدمة المواطن وإجراء الكشوف التقديرية لتأمين الكشوف اللازمة وعلى المديريات وضع الآلية المناسبة للإسراع في الإقلاع بالصالة في أقرب وقت ممكن، منوها بأهمية إعطاء نتائج إيجابية على أرض الواقع وأن نبدأ ولو بخطا بسيطة وتحديد وقت إنجاز المعاملة للجهات التي يتطلب عملها مراجعة المديرية.
و حول الخدمات التي يمكن أن تقدمها الصالة الواحدة تمثلت بجميع بيانات الأحوال المدنية والقيود العقارية ومخططات وبيانات المساحة والملكية وتسلسل المالكين للعقارات وشهادة قيد عمل وخلاصة السجل العدلي وكشف اطلاع على المخالفات للسيارات مع تغيير الملكية ووثيقة غير عامل.