رياضة

أسبوع الفرح «للحيتان والبحارة»

| نورس النجار

الصورة التي رسمتها مباراة الوحدة مع حطين هي اللقطة الأخيرة من المباراة عندما هتف الجمهور ضد مدربه مطالباً إياه بالاستقالة وضد لاعبيه المحترفين واصفاً إياهم بلاعبي المال، وهذا كله ناجم عن مجمل النتائج السلبية التي حققها الفريق حتى الآن والمباراة بمجملها التي جرت الجمعة وكسبها حطين فرفعت له القبعات احتراماً وتقديراً فسجل مبكراً وحافظ على منطقته الخلفية ببراعة حيناً وبكسب الوقت حيناً آخر.
وعندما سنحت الفرصة للوحدة لقلب الطاولة واستعادة زمام المباراة لم يكن أبرز لاعبيه ورمانة الميزان في فريقه أسامة أومري في أوج سعده فأضاع ركلة جزاء هي الأولى التي ضاعت هذا الموسم.
لم تعد مجريات المباراة مهمة وكذلك الفرص الضائعة وأسلوب اللعب، كل ذلك صار في النسيان، المهم ما يصدر عن إدارة نادي الوحدة من قرارات حول فريقها في اجتماعها الذي سيعقد ظهر اليوم. هدف حطين سجله علي خليل في الدقيقة (12) والأومري أضاع ركلة الجزاء في الدقيقة 53.

فوز قاتل
حقق تشرين فوزاً قاتلاً على الفتوة بهدف جاء في الدقيقة 88 من المباراة أنهى فيها كل جدل وقطع الماء والهواء عن خصمه الذي حاول التعديل فيما تبقى من الوقت، لكن صافرة الحكم كانت أسرع، فكان الفوز الذي أنعش البحارة ووضعهم على بعد نقطة من المتصدر. وشوط المباراة الأول كان متكافئاً وحذراً وبارداً أحياناً مع محاولات من الفريقين إنما ضلّت طريق المرمى.
الشوط الثاني بدأه الفتوة مهاجماً وأطبق على مرمى خصمه الذي اعتمد الدفاع حفاظاً على مناطقه الخلفية وانطلق بمرتدات سريعة شكلّت خطراً على مرمى (الآزوري)، تحرر بعدها تشرين وخرج من منطقته معتمداً على مهارة باسل مصطفى في اختراق دفاع الفتوة، وشكلت الكثير من الهجمات خطراً على مرمى الفتوة.
وعندما أيقن الجميع أن المباراة ذاهبة إلى التعادل استفاد أحمد بيريس من عرضية نتيجة حرة مباشرة أطلقها بطريقة شبيهة (بالدبل كيك) هدفاً هو الأجمل حتى الآن بالدوري بعدها بقليل خرج باسل مصطفى بالحمراء لتقيه الإنذار الثاني لتنهي المباراة بفرح البحارة وخيبة أمل الفتوة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن