سورية

موقع تشيكي ندد بالغرب لدعمه الإرهابيين في سورية … حمدان: الواقع في سورية يؤكد سقوط المشروع الإسرائيلي الغربي

| وكالات

على حين أكد موقع إلكتروني تشيكي أن الغرب يمارس قمة التهكمية السياسية والأخلاقية والإنسانية من خلال دعمه لمقاتلي التنظيمات الإرهابية في سورية، أكد أمين حركة الناصريين المستقلين المرابطون في لبنان العميد مصطفى حمدان أن المعطيات الواقعية الإستراتيجية تؤكد سقوط المشروع الإسرائيلي الغربي الإرهابي في سورية.
وقال حمدان في كلمة له خلال لقاء شعبي أمس، نقلتها وكالة «سانا» للأنباء: «إن مشروع عصابات الإخوان المسلمين سقط على أبواب سورية والأيام المقبلة ستثبت أن كل من تآمر على أمتنا العربية من أدوات المشروع الإسرائيلي سيجرون أذيال الهزيمة وهذا سينعكس أمناً واستقراراً على لبنان أيضا».
بدوره، اعتبر مسؤول الجبهة الشعبية الفلسطينية القيادة العامة في لبنان أبو عماد رامز أن هذه المرحلة هي من أخطر المراحل وأن ما يجري في المنطقة لا يخيفنا، مشيراً إلى أن المشروع الإسرائيلي الإرهابي سيهزم وملامح الهزيمة قد بدأت على أرض سورية واليمن والعراق وليبيا وغيرها.
من جهته، دعا المنسق العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية في لبنان معن بشور، إلى تحصين علاقات لبنان العربية والإقليمية بدءاً من عودة التنسيق مع سورية في ضوء ما تمليه المصلحة السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية للبلدين.
من جانبه، ووفقاً لـ«سانا»، أكد موقع «راغاويان» الالكتروني التشيكي في تحليل له نشر أمس، أن الغرب يمارس تناقضا صارخا ضد المدنيين في سورية من خلال مناداته بحمايتهم، لكنه عملياً يساعد ويدعم المجموعات الإرهابية التي تستهدف هؤلاء المدنيين وحياتهم ورزقهم بالدرجة الأولى الأمر الذي يعتبر قمة التهكمية السياسية والأخلاقية والإنسانية.
وندد الموقع بالمنظمات الدولية التي كانت تتباكى على مصير ومعاناة المدنيين في الأحياء الشرقية لمدينة حلب، في حين أنها لم تقدم أي شيء حتى الآن لهم على الرغم من مرور شهر على تحريرها من الإرهابيين.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أكدت قبل ثلاثة أيام أن المنظمات الإنسانية الدولية لم تقدم أي مساعدة حقيقية لسكان حلب رغم إعادة الأمن والاستقرار إلى المدينة بعد تحريرها من الإرهاب والإرهابيين منذ نحو شهر.
ولفت الموقع، إلى أن تحرير تلك الأحياء أدى إلى اختفاء أحد الأعمدة الرئيسية لكذب الدعاية الغربية المتمثل بما يسمى منظمة «القبعات البيضاء»، حيث لم يعد استطاعتها الآن الكذب حول شيء ما من دون التأكد مما تزعمه.
وأوضح الموقع أنه حين كانت المجموعات الإرهابية تتحكم بهذه الأحياء، فإن وسائل الإعلام الغربية كانت تتبنى كل ما تبثه «القبعات البيضاء» من أكاذيب لأنه لم يكن أحد يستطيع التأكد من صحة ما يتم بثه كما أن الدعاية الغربية كانت في الوقت نفسه مستعدة لنشر أي شيء ضد الحكومتين السورية والروسية الأمر الذي انتهى الآن.
وتتصدر ما تسمى منظمة «القبعات البيضاء» في الآونة الأخيرة الإعلام الغربي وتقول عن نفسها إنها منظمة محايدة ومستقلة قوامها متطوعون لا يحظون بأي تمويل أجنبي في حين كان موقع «لاند ديستروير» الأميركي قال أن هؤلاء عبارة عن فبركة إعلامية غربية هدفها كسب تعاطف الرأي العام العالمي لاختلاق كوارث إنسانية واستخدامها كذريعة لتدخل غربي أوسع في سورية.
وبين الموقع أن الغرب وظف وسائل هائلة لتكرار السيناريو الليبي في سورية وإبعاد روسيا بشكل نهائي من المنطقة غير أنه أخفق في ذلك.
وأشار إلى أنه على خلاف ما تبثه وسائل الإعلام الغربية من أكاذيب فإن أغلب سكان حلب احتفلوا طويلاً بالنصر الذي تحقق هناك، الأمر الذي يجعل كل إنسان عاقل يدرك أن ما كان يسوق عكس ذلك كان كذباً سافراً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن