ضربات جوية من عدة أطراف تستهدف الباب

| وكالات

أعلنت روسيا أن طيرانها الحربي ونظيره التركي نفذا لأول مرة في سورية ضربات مشتركة ضد مواقع لتنظيم داعش الإرهابي في مدينة الباب في ريف حلب الشمالي.
وأعلن اللفتنانت جنرال سيرغي رودسكوي من هيئة قيادة أركان الجيش الروسي للصحفيين، بحسب موقع «روسيا اليوم» الإلكتروني، أن «تسع طائرات روسية وثماني طائرات تركية شاركت في العملية».
ووصفت موسكو العملية بأنها «فعالة» وقالت إنها جرت بموافقة دمشق وشاركت فيها أربع مقاتلات سوخوي-24 إم وأربع طائرات هجومية سوخوي-25 وقاذفة تكتيتية سوخوي-34، وشاركت فيها أربع طائرات إف-16 وأربع إف-4 تركية.
في الإطار ذاته، أعلنت الولايات المتحدة أن طائراتها شاركت في قصف مواقع التنظيم في محيط الباب، في حين التزمت أنقرة صمت مطبق حيال الإعلان الأميركي.
وجاء الإعلان الأميركي بعد تلويح مسؤولين أتراك بإغلاق قاعدة «أنجرليك» الجوية أمام طائرات «التحالف الدولي»، واتهمت تركيا واشنطن بالتقاعس عن تقديم ما يكفي من الدعم لحملتها الهادفة إلى طرد داعش من الباب.
في المقابل، شدد المتحدث باسم التحالف العقيد جون دوريان على تقديمهم الكثير من الدعم لتركيا في الفترة الأخيرة من خلال الطلعات الاستكشافية لمواقع داعش، وتنفيذ الغارات.