رياضة

في خامس الدوري الممتاز.. تعادل قصم ظهر الاتحاد … عودة الروح للوحدة وفوز كبير للمحافظة وتشرين بالصدارة

| ناصر النجار

علامات فارقة عديدة شهدها الأسبوع الخامس من الدوري الممتاز دلت على انقلاب مهم في مواقع الفرق، فالمباريات منحت الضوء الأخضر لبعض الفرق لتقلع من مواقعها المتأخرة كالمحافظة والمجد وأعادت الروح إلى الوحدة، وأوقعت الاتحاد في شر أدائه، وبالمحصلة كان التاج لتشرين الذي خطف الصدارة بغياب حطين الذي تأجل لقاءه مع الجيش.
والحصيلة العامة هذا الأسبوع كانت ضعيفة فلم نر الأهداف الوفيرة كما غابت البطاقات الحمراء وركلات الجزاء.
وإذا كان تشرين الفائز الأكبر بحصيلة مباريات هذا الأسبوع فإن الاتحاد كان الخاسر الأكبر فيها بتعادله غير المتوقع مع الجزيرة وقد اعتبر أكبر مفاجآت الدوري حتى الآن.
استحق تشرين الصدارة بفوزه الصعب على الحرية بهدف نظيف سجله لاعبه محمد صهيوني فارتقى إلى الصدارة بفعل النتائج السلبية للمنافسين على القمة، فتعادل الاتحاد والشرطة وغاب حطين.
الشرطة لم يخسر مركز الوصافة، لكنه خسر فرصة الصعود إلى القمة بتعادل سلبي مع الكرامة تقاسم فيه الفريقان شوطي المباراة وانتقل المحافظة إلى المركز الخامس بفعل فوزه المذهل على الفتوة بثلاثية بيضاء رسمت العديد من إشارات الاستفهام حول (الآزوري) الذي كان في المباراة لقمة سائغة، فلم يستطع الحد من هجوم المحافظة وسيطرته على أغلب مجريات المباراة، ولم يستطع مسك زمام المبادرة، فكانت الخسارة الأليمة التي وضعته في موقف لا يحسد عليه، أما فوز المحافظة فقد جاء تعويضاً لخسارة الأسبوع الماضي، حيث قدم فيه الفريق مباراة جيدة لعلها تكون مفتاح خير فيقلع الفريق بانتصارات أخرى نحو مواقع المنافسين.
الوحدة استعاد روحه المعنوية بفوز صعب ومتأخر على الطليعة 2/1، وخرج الطليعة نادباً حظه لأنه أضاع المباراة من جيبه، حتى التعادل لم يستطع الحفاظ عليه فخرج خاسراً على أرضه.
الخسارة تفرض على الطليعة إعادة حساباته فبدأ ينزف النقاط وصار وسط الترتيب وإن استمر على هذا الحال فسيكون مصيره منافسة الهابطين.
الوحدة فاز، وهو الأهم، لأن الفوز ضروري بقيادة طاقمه الفني الجديد، وبه استعاد الروح واعتلى كم درجة نحو الأمام، عسى أن يتجاوز أذى المراحل السابقة.
المجد حقق فوزه الأول هذا الموسم بعد أربعة تعادلات، وهو فوز مهم لأنه قد يخرج الفريق من عقدة التعادلات وقد يدفعه مستقبلاً خطوات نحو الأمام، بعكس النواعير الذي ما زال غارقاً في دوامة النتائج السلبية والنقطة الأهم في مباريات الأسبوع تعادل الاتحاد المخيب مع الجزيرة والتعادل دل على الروح المعنوية العالية لفريق الجزيرة، ودلّ أيضاً على غياب الروح عند لاعبي الاتحاد، وإن استمر الفريق على المنوال هذا فلن يكون له أي دور مستقبلاً في المنافسة على الدوري.

الكرامة فرمل الشرطة
| حمص-هاني سكر

اكتفى الكرامة بنقطة التعادل السلبي مع ضيفه الشرطة ليحصد تعادله الثالث من أصل 5 جولات بالدوري في حين خسر الشرطة فرصة المواصلة بالصدارة بعد مباراة لم ينجح فيها الضيوف بفرض أسلوبهم.
أصحاب الأرض سيطروا على الشوط الأول من اللقاء لكن الحارس أوسي حرم بسمار وعبد اللـه من التسجيل مرتين كما لم يحالف الحظ عيد وبيطار وسددوا خارج المرمى في حين كاد الشرطة يباغت مضيفه عبر محاولة للأسعد تألق نعسان بإبعادها لينتهي الشوط الأول على التعادل السلبي.
أما في الثاني فتحول مسار السيطرة للشرطة الذي ضغط على الكرامة من دون أن يخلق أي فرصة لينقلب مسار الضغط مرة أخرى بآخر ربع ساعة حيث كاد بوطة والعبد الله أن يهديا أصحاب الأرض النصر لولا استمرار تألق أوسي الذي حسم اللقاء على نتيجة التعادل السلبي.
آراء المدربين: مدرب الكرامة عبد النافع حموية: «مازلنا نعاني مشاكل هجومية من حيث استثمار الفرص وهو ما يجعل جميع مبارياتنا تنتهي بفارق هدف أو على التعادل، الفريق يتحسن وأنا راضٍ عمّا نقدمه».
مدرب الشرطة محمد شديد «كانت مباراة متكافئة ولم تكن مواجهة سهلة على الطرفين، حاولنا خلق الحلول لكننا لم نتمكن من التسجيل».

فوز أول للمجد
| دمشق- حمدي زكار

عرف المجد من أين تؤكل الكتف وسجل فوزاً مستحقاً وصعباً على ضيفه النواعير الذي صمد حتى الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء والذي جرى على أرض ملعب تشرين لكن قلعة النواعير انهارت فجأة أمام إصرار مهاجم المجد رامي عامر ليكون الفوز المجداوي الأول وفي التفاصيل:
شوط أول متوسط الأداء وهجوم عقيم من الطرفين حيث اعتمد المجد على اختراق الأطراف فيما كان اعتماد النواعير على بعض المرتدات التي لم تسفر عن شيء وكانت أخطر فرص هذا الشوط رأسية ملهم أبو تايه وأنس الشوا من النواعير بينما فرص المجد عبر رامي عامر وبشار قدور.
أما في الشوط الثاني فتحسن الأداء بعض الشيء وخاصة من المجد حيث أتيحت له أكثر من كرة خطرة عبر مهند خراط وأحمد قضماني لولا يقظة حارس النواعير زكريا دهنة والمدافع عمر سمان التي حالت دون تسجيل المجد أول أهدافه.
لكن رامي عامر مهاجم المجد كان له رأي آخر عندما استغل دربكة أمام مرمى النواعير بعد حرة غير مباشرة د87 ليجد نفسه أمام المرمى ويسدد في الشباك هدف اللقاء الوحيد.

فوز بشق النفس للوحدة
| حماة- الوطن

خرج جمهور الطليعة حزيناً غير مصدق ما حصل معه في الثواني الأخيرة من عمر لقائه مع ضيفه البرتقالة الدمشقية والذي عانى الأمرين حتى خطف فوزاً في الثواني الأخيرة أفرح به حسام السيد مدرب الوحدة في أول لقاء تحت قيادته لهذا الموسم.
بداية المباراة كانت عاديه من الطرفين. بدأت بجس نبض من الطرفين، مع أفضلية نسبية للطليعة ولكن من دون فاعلية حتى الدقيقة /28/ من كرة مررها رجا رافع إلى ماجد الحاج رأسية. ولكن الداوود حارس الطليعة المتألق كان لها بالمرصاد وبالتعادل انتهى الشوط الأول من دون أهداف.
دخل الطليعة الشوط الثاني بشكل مختلف ولكن خبرة لاعبي نادي الوحدة كانت موجودة حتى الدقيقة /15/ ومن كرة ممررة من رجا رافع إلى محمد الحسن الذي سددها عن يمين الداوود هدفاً أول للوحدة وبعدها تغير الوضع حيث سيطر أصحاب الأرض الطلعاوية على المباراة وأحرز هدف التعادل بقدم اللاعب وائل موصلي بالدقيقة/29/وبعدها سنح للطليعة عدة فرص ولكن من دون فاعلية وحتى الدقيقة /4/ من الوقت بدل الضائع، حيث أعلن عنها الحكم ومن ركنية لفريق الوحدة يحرز علي رمضان الهدف الثاني للوحدة وسط ذهول الجميع معلناً فرحة وحداوية وحزناً طلعاوياً.
أشرك فريق الطليعة معظم لاعبي فريق الشباب وجاروا فريق الوحدة المتخم بالنجوم أمثال رجا رافع والصهيوني والحاج.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن