عربي ودولي

مقتل «كبير قاطعي الرؤوس» لدى داعش والعثور على معمل غاز الخردل للتنظيم شرق الموصل

قتل شخص وأصيب أربعة آخرون أمس جراء انفجار عبوة ناسفة في قضاء المدائن جنوب العاصمة العراقية بغداد، على حين قامت مجموعة مجهولة بقتل ما يعرف بكبير قاطعي الرؤوس لدى داعش طعناً بالسكاكين غربي الموصل، على حين أعلنت القوات العراقية العثور على معمل لإنتاج غاز الخردل ومستودع لصواريخ أرض أرض لتنظيم داعش في الجزء الشرقي لمدينة الموصل.
وقال مصدر في الشرطة العراقية في حديث للسومرية نيوز: إن «عبوة ناسفة انفجرت اليوم (الأحد) في منطقة الخناسة التابعة لقضاء المدائن جنوب بغداد ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين بجروح».
إلى ذلك ألقت قوة أمنية عراقية القبض على إرهابي في تنظيم داعش في جزيرة الخالدية على الطريق الدولي السريع كان مختبئا في أحد المنازل بمنطقة الملاحمة.
من جهته أعلن مصدر أمني في محافظة ديالى مقتل جندي عراقي بهجوم مسلح استهدف إحدى نقاط المرابطة الأمنية شمال بعقوبة.
وفي سياق متصل أعلن مصدر عراقي قيام داعش بإعدام ثلاث نساء بعد رفضهن حمل السلاح في الجانب الأيمن من مدينة الموصل.
إلى ذلك أعلنت القوات العراقية العثور على معمل لإنتاج غاز الخردل ومستودع لصواريخ أرض أرض لتنظيم داعش في الجزء الشرقي لمدينة الموصل المحرر حديثا.
ونقلت وسائل إعلام عن حيدر فاضل اللواء في القوات العراقية الخاصة قوله: إن «خبراء فرنسيين أجروا تحليلات كيميائية للمادة التي تم العثور عليها في معمل لداعش وأكدوا أنها غاز الخردل».
وأضاف» «نعرف أن إرهابيي داعش كانوا يستخدمون هذا الموقع لإجراء تجارب لإنتاج الأسلحة الكيميائية» مشيراً إلى أن الجيش العراقي عثر أيضاً على مستودع يحتوي على أكثر من 12 صاروخاً أرض أرض كان الإرهابيون يحاولون تزويدها بغاز الخردل.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حذرت في الثالث من أيار الماضي من قيام تنظيم داعش الإرهابي بتصنيع أسلحة كيميائية واستخدامها بالفعل في العراق وسورية مشيرة إلى عثور فرق تقصي الحقائق في المنظمة على أدلة على استخدام غاز الخردل في هجمات على البلدين وهو ما يثبت أن لدى داعش التكنولوجيا والمعرفة اللازمة كما أنه يملك مواد يمكن استخدامها في تصنيع أسلحة كيميائية في حين قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في 13 الشهر الجاري «إننا نشعر بقلق شديد إزاء الحالات المتكررة لاستخدام الإرهاب الكيميائي في الشرق الأوسط ولاسيما في سورية والعراق» مضيفة: «إن ما يقلقنا بشكل خاص هو حقيقة أن إرهابيي تنظيمي داعش وجبهة النصرة والجماعات المتطرفة التابعة لهما لا يستخدمون فقط المواد الكيميائية الصناعية والمنزلية السامة مثل الكلور وإنما مواد حربية كيميائية حقيقية بما فيها غازا الخردل والسارين».
من جهة أخرى قال رئيس مجلس قضاء المقدادية عدنان التميمي في حديث للسومرية نيوز: إن «قوة من شرطة ديالى نجحت بعملية نوعية ضد مواقع الإرهابيين في بستان زراعي في محيط قرى نهر الإمام من ضبط مخبأ كبير لمادة السي 4 شديدة الانفجار تتألف من خمسة غالونات يزن كل واحد منها 20 كيلوغراماً إضافة إلى ثلاثة أكياس مليئة بذات المادة مع ضبط حشوات وقذائف هاون».
في سياق منفصل أفاد مصدر أمني في محافظة نينوى العراقية، أمس بأن مجموعة مجهولة أقدمت على قتل ما يعرف بكبير قاطعي الرؤوس لدى داعش طعناً بالسكاكين غربي الموصل.
وقال المصدر: إن مجموعة مسلحة مجهولة أقدمت على قتل أحد أشهر قاطعي الروؤس في تنظيم «داعش» المدعو «أبو سياف».
وأوضح أن المسلحين وضعوا كمينا لقاطع الرؤوس في منطقة الدواسة في الساحل الأيمن غربي الموصل، ووجهوا له عدة طعنات بالسكاكين أردته قتيلا على الفور.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: إن «أبو سياف» يعد واحداً من أبرز قاطعي الرؤوس لدى التنظيم الإرهابي، وكان يشغل منصب كبير قاطعي الرؤوس بـ«ولاية نينوى»، أي بمحافظة نينوى التي مركزها مدينة الموصل.
وحسبما قاله المصدر فإن «أبو سياف» قطع نحو 100 رأس لأشخاص مخالفين للتنظيم الإرهابي، وكان يقوم برمي الرؤوس والجثث في الحفرة الشهيرة التي تعرف لدى الموصليين بـ«الخسفة».
وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن