الخبر الرئيسي

الرئيس الأسد: إرادة الحياة عند السوريين أهم عوامل الصمود

| الوطن – وكالات

أكد الرئيس بشار الأسد أن إرادة الحياة عند السوريين هي إحدى أهم عوامل صمود سورية.
واستقبل الرئيس الأسد أمس عدداً من الصناعيين من دمشق وريفها ممن تضرروا خلال الأزمة وخسروا منشآتهم وعادوا إلى العمل ضمن ورشات صغيرة، وفق ما ذكرت وكالة «سانا» التي أوضحت أن الحديث دار حول المصاعب التي يواجهها الصناعيون السوريون في ظروف الأزمة والحلول التي يمكن وضعها لتجاوز هذه المصاعب بما يمكن أصحاب الصناعات من النهوض بصناعاتهم من جديد وبما يسهم في دفع عجلة الاقتصاد.
وخلال اللقاء اعتبر الرئيس الأسد أن إرادة الحياة عند السوريين هي إحدى أهم عوامل صمود سورية في وجه ما تتعرض له وأن الصناعيين السوريين الذين صمدوا وتابعوا أعمالهم على الرغم من الخسائر التي لحقت بهم هم مصدر فخر وحالة وطنية لأن الحرب التي تتعرض لها سورية لم تقتصر على الجانب العسكري بل لها جوانب أخرى من ضمنها الاقتصاد، موضحاً أن إصرار الصناعيين على الاستمرار بالعمل حتى ولو على نطاق أضيق، كان له أثره الإيجابي في الحفاظ على دوران عجلة الاقتصاد.
وتحدث الصناعيون، أثناء اللقاء، عن الخسائر التي تكبدوها في معاملهم خلال الحرب وكيف أن هذه الخسائر لم تثنهم عن مواصلة أعمالهم وافتتاح ورشات صغيرة تسمح لهم بالاستمرار إلى حين عودتهم إلى معاملهم، مؤكدين أنهم تمكنوا على الرغم من الصعوبات من استئناف أعمالهم ومصممون على العودة إلى سوية الإنتاج السابقة بما يحقق هدفهم بالرجوع إلى الأسواق العربية والعالمية.
وينفي استقبال الرئيس الأسد للصناعيين أمس، وكذلك استقباله المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في 26 الجاري، إشاعات حاول البعض ترويجها مؤخراً عن مرضه، رغم أن رئاسة الجمهورية أكدت في بيان لها نشر على صفحتها الرسمية على فيسبوك، أن تلك الأنباء «تتزامن مع تغيّر المعطيات الميدانية والسياسيّة بعكس ما أرادوه لسورية طوال السنوات الماضية (…) وتشير إلى أنها لا تقع إلا في خانة الأحلام ومحاولة رفع معنويات منهارة، ولن تثير إلا السخرية والاستهزاء».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن