رياضة

السكرتير الفني لاتحاد السلة هلال دجاني: نتائجنا في غرب آسيا دون الطموح

مهند الحسني : 

انتهى الموسم السلوي وانتهت معه المنافسات، وبدأت الأندية تتحضر لموسم جديد مختلف بكل المقاييس والمقدمات على أمل أن يلبي طموح كل الأندية ويحقق الفائدة الفنية المطلوبة، ويعود سر نجاح مسابقات الاتحاد إلى خبرة ودراية السكرتير الفني للاتحاد الكوتش هلال الدجاني الذي يعد بيضة قبان الاتحاد، وأحد أهم مدربينا الوطنيين الذين تركوا بصمة مشرقة سواء مع المنتخبات الوطنية أو ناديه الثورة، الوطن التقت به وأجرت معه الحوار التالي:

كابتن هلال بصفتك السكرتير الفني للاتحاد هل أنت راض عما قدمه من مسابقات؟
لكل عمل لابد أن يكون له نقاط ضعف، ونحن نحاول أن نتلافى السلبيات قدر الإمكان في كل موسم، وفي وضعنا الحالي ثبت أن الطريقة المتبعة للمسابقات هي الأنسب.
ما رأيك بنتائج منتخب الرجال في غرب آسيا الأخيرة؟
طبعاً النتائج دون الطموح، وكان من المتوقع أن نحجز إحدى البطاقات للنهائيات الآسيوية، وخاصة أن المنتخب يضم أفضل لاعبي القطر.
سمعنا أنك كنت من أشد المنتقدين للجهاز الفني للمنتخب؟
كان لي ملاحظات على عملية انتقاء اللاعبين فقط، وطريقة التحضير، وليس النتائج أو الأداء خلال البطولة.
هل يحق لناد أن يضم أفضل اللاعبين تحت اسم الاحتراف وهل من حلول لمعالجة هذه الظاهرة؟
طبعا تلك الحالة ناتجة عن تفاوت الإمكانات المادية بشكل كبير بين الأندية، وخاصة في ظل الأوضاع الحالية، ولكن في الوضع الطبيعي فتلك حالة غير صحية، ولابد من إيجاد السبل الكفيلة بتلافيها بما يحقق العدالة بين الأندية.
لو كنت مدرباً للمنتخب فهل تخسر أمام فلسطين؟
ليست المشكلة في المدرب، وأي مدرب كان ليخسر، في ظل ظروف التحضير التي تمت للمنتخب الذي كان بحاجة لمباريات تحضيرية قبل دخوله معترك البطولة.
ما سبب تراجع سلة الثورة بالرجال والسيدات؟
لا تعتبر سلة الثورة متراجعة فهي منافس دائم على البطولات الأنثوية، وهي بالنهائيات في مسابقات الذكور، إضافة لما تحققه من بطولات للفئات العمرية، وهي ترفد المنتخبات الوطنية لكل الفئات بعدد من اللاعبين، وهناك عمل كبير جداً على كل المستويات، ولكن بعض الظروف تؤثر بشكل جزئي في النتائج ففي الفترة الماضية، تسرب عدد كبير ومؤثر من اللاعبين واللاعبات، وعدم انتظام التمارين فترة طويلة بسبب انشغال الصالات لفترة كبيرة، وفي وقت حرج من عمر الموسم، إضافة إلى تأثر النادي بتوقف التمارين فترة طويلة على الملعب الخارجي للنادي الذي يعتبر المنبع الرئيسي لفرق النادي ومواهبه.
ماذا تنتظرون من سلام علاوي ابنة اللعبة بعد توليها الإدارة؟
لم يمض سوى عدة أشهر على تسلم الكابتن علاوي رئاسة النادي، ولم يجر خلال تلك الفترة سوى بعض الأدوار النهائية من المسابقات، ولا يمكن الحكم خلال تلك الفترة القصيرة، علما أن عمل الإدارة يتوزع بين الجوانب الفنية والإدارية وخاصة المادية منها، والتي تنعكس بشكل كبير على تطور اللعبة ونتائجها، وحاليا يأخذ هذا الجانب الاهتمام الأكبر لتأمين أرضية صلبة للتقدم والكل في النادي متفائل.
ما السبيل لبناء منتخب قوي ومتطور؟
هناك شروط كثيرة، وليست مجهولة، تتمحور معظمها حول الإمكانات المادية، ولكن حالياً يجب التفكير جدياً ببناء منتخب شاب وتحضيره بشكل مركز ومكثف، ودون حساب للنتائج لأن ذلك هو الطريق الأساسي للعودة للمنافسة.
ما رأيك باللجان التي شكلها الاتحاد مؤخراً؟
عمل اللجان هام وأساسي فهي تضم مجموعة من الخبرات التي لا غنى عن آرائها وخبرتها في كل مجالات النشاط، ولابد من تفعيل عمل تلك اللجان لنصل إلى مرحلة متقدمة من التطور.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن