عربي ودولي

الكرسي الرسولي يعترف بها رسمياً كـ«دولة»…الفاتيكان ودولة فلسطين يوقعان اتفاقاً تاريخياً

إنجاز جديد تحققه فلسطين على طريق تعزيز الاعتراف بها كدولة، حيث وقع الفاتيكان ودولة فلسطين اتفاقاً وصف بـ«التاريخي» حول حقوق الكنيسة الكاثوليكية في الأراضي الفلسطينية. بينما أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن الاتفاق يتضمن اعترافاً رسمياً من الفاتيكان بدولة فلسطين.
وتخص المعاهدة أنشطة وحقوق الكنيسة الكاثوليكية، ضمن الأراضي الخاضعة للسلطة الفلسطينية، وتدعم أيضاً حل الدولتين.
ووقع الاتفاق في القصر الحبري في الفاتيكان سكرتير الفاتيكان للعلاقات مع الدول الأسقف بول ريتشارد غالاغر، ووزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي. وقال المالكي: إن «الاتفاق يبني على العلاقات الطويلة والمميزة بين دولة فلسطين والكرسي الرسولي، مع الأحكام الجديدة المتعلقة بحالة فلسطين الخاصة، كمهد للمسيحية ورسالتها النبيلة».
وأضاف المالكي: إن «الاتفاق يتضمن أيضاً اعترافاً رسمياً من الكرسي الرسولي بدولة فلسطين، وهو ما يساهم في الرؤية المشتركة للطرفين، حول السلام والعدل في المنطقة».
بدوره رأى الأسقف غالاغر أن الاتفاق يؤكد التقدم الذي أحرزته السلطة الفلسطينية في السنوات الأخيرة، على مستوى الدعم الدولي، وأعرب عن أمله في أن «يضطلع هذا الاتفاق بدور المحفز، من أجل وضع حد نهائي للصراع الإسرائيلي- الفلسطيني».
وأثارت المعاهدة الجديدة استياء إسرائيل، حيث وصف المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية الاتفاق «بالخطوة المتسرعة» التي تضر باحتمالات المضي قدماً نحو اتفاقية سلام، وأشار إلى أن «هذه الخطوة قد تكون لها عواقب على العلاقات الدبلوماسية في المستقبل مع الفاتيكان».
(الميادين)

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن