الأخبار البارزةشؤون محلية

15 لتر بنزين فقط لكل سيارة في القنيطرة

| الوطن– القنيطرة

تبدو أمور المحروقات في محافظة القنيطرة تحت السيطرة ومضبوطة بشكل يوفر المادة سواء المازوت أم البنزين لأبناء المحافظة، ولا يفهم من كلامنا أن المواد كافية في ظل الطلب الكبير والإقبال المتزايد على مادة المحروقات ولكن في ظل الظروف الراهنة والإمكانات المتاحة يتم التعامل مع الكميات المتوفرة، وتبقى محطة سادكوب التابعة للقطاع العام وحدها التي تتصدى لتأمين البنزين والمازوت للمواطنين وتحت إشراف ومتابعة من المعنيين حتى أن عضو المكتب التنفيذي المختص محمد الجبر أشرف بنفسه على توزيع مادة البنزين طوال يوم الجمعة وبحيث يحصل كل صاحب آلية على كمية محددة مقدارها 15 لتراً لكل مركبة وبحيث تكفي الحاجة وتحقق العدالة بين الجميع ومن دون استثناء، إضافة إلى منعه تعبئة البيدونات ولأي سبب كان فالمادة للآليات واليوم نعيش ظرفاً مؤقتاً والحكومة تسعى جاهدة إلى تأمين كل متطلبات المواطنين رغم الحصار الخانق من الدول المشاركة في سفك الدم السوري.
وكما قلنا فإن محطة سادكوب تتحمل العبء الأكبر لتأمين احتياجات القنيطرة من المحروقات ولغاية ظهيرة الجمعة العاشر من شباط لم يصل اليها سوى ثلاثة طلبات من البنزين من العدد المحدد لها والبالغ 16 طلبا وهذا يعني أن المحافظة وصل اليها 20 % فقط من مادة البنزين ومن مخصصات محطة سادكوب، أما عن مادة المازوت فقد استلمت محطة سادكوب أربعة طلبات والمحدد لها 16 طلباً والنسبة 25% من المادة وأمام ذلك فقد اتخذت لجنة المحروقات وبتوجيه من محافظ القنيطرة إجراءات فورية لتأمين المخابز بالمادة والآليات لنقل الركاب والتدفئة وجهات القطاع العام وبالفعل فقد تم بيع مازوت التدفئة لأبناء مدينة البعث بالغالونات وكمية تتراوح بين 20 – 25 لتراً لكل عائلة وبحيث يستفيد من المادة أكبر قدر ممكن من المواطنين لأن الكمية التي كانت محددة لمدينة البعث 2000 لتر على حين إن حاجة المدينة 7000 لتر، مع التنويه بأن المازوت كان متوفراً وبكميات كبيرة ومعظم الصهاريج وقبل فترة كانت تعود كما هي ونسبة توزيع مازوت التدفئة في مدينة البعث خير ما نشير اليه، حتى الأسبوع الماضي كان بإمكان أي مواطن بالمدينة تعبئة 200 لتر المخصصات المحددة له بكل يسر وسهولة ولكن على أرض الواقع الضائقة المالية وعدم توفر قيمة المازوت كانت من المسوغات التي تمنع أبناء مدينة البعث من استلام مخصصاتهم خلال الفترة السابقة في العام الفائت والحالي، وكما هو معروف فإن أغلبية المقيمين في المدينة من الموظفين لأنها سكن وظيفي.
أما عن مادة الغاز فهي متوفرة وبكميات كبيرة ومعظم قرى ريف دمشق تحصل على ما نسبته 40 % من الكميات الواردة إلى وحدة تعبئة الغاز، ومن باب الطرفة أن كثيراً من المواطنين يبدون انزعاجهم من أصوات باعة الغاز الذين يقرعون على اسطوانات الغاز ويتجولون بين الأحياء والمناطق والقرى، ونقول عقبال انزعاج هؤلاء من باعة البنزين والمازوت خلال تجوالهم كباعة الغاز حين توفره.. وسبحان مغير الأحوال!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن