الأولى

مبادرتان من قاعة بيروتية توازيان تسارع الحل … «الكتلة الوطنية»: مقام الرئاسة لا يبت فيه في المحافل الدولية

بموازاة التقدم في مساعي الحل السياسي للأزمة، أعلن في بيروت خلال اليومين الماضيين عن تشكيل كل من «الكتلة الوطنية» في سورية، و«المبادرة السورية للسلام».
والكتلة التي تم إطلاقها من قاعة فندق الريفيريا الجمعة بحضور ممثلين عن روسيا والصين وإيران واليابان وألمانيا ورومانيا ودول أخرى، ضمت كلاً من الحزبين المرخصين «الشعب» وأمينه العام نواف طراد الملحم، و«الشباب الوطني للعادلة والتنمية» وأمينه العام بروين إبراهيم، إلى جانب تيار بناء الدولة الذي يترأسه لؤي حسين، كما وقع على بيان التأسيس ممثل عن «المجلس الوطني» في المنطقة الشرقية، وعدد من الشخصيات المستقلة وجمعيات أهلية جاءت من سورية وأغلبيتهم من السويداء والمحافظات الشرقية.
وأكدت الكتلة في بيان تأسيسها الذي تلاه الملحم أن اجتماع أستانا كان إعلانا لنهاية الصراع المسلح على السلطة في سورية، مشددة على أن «مقام رئاسة الجمهورية العربية السورية لا يجوز البتّ فيه في المحافل الدولية، بل تتحكّم فيه الانتخابات النزيهة فقط».
وسبق الإعلان عن الكتلة الوطنية، وفي ذات الفندق والقاعة إطلاق «المبادرة السورية للسلام» الخميس، ومن أبرز أهدافها العمل على عودة اللاجئين والنازحين إلى مناطقهم بعد إعادة تأهيل البنية التحتية للمناطق المتضررة وذلك بموافقة الدولة السورية وضمان الجهات الدولية ذات الصلة، والعمل على الإفراج عن المعتقلين وتحرير المختطفين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن