الأولى

تصدى لـ«الموت ولا المذلة» في المنشية بدرعا.. وأنباء عن مصالحة في كناكر … الجيش يتقدم في ريف تدمر وباتجاه الباب بريف حلب

| الوطن – وكالات

وسع الجيش العربي السوري نطاق سيطرته في منطقة جحار بريف حمص الشرقي بموازاة تقدمه نحو مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، وسط أنباء عن اتفاق مصالحة في بلدة كناكر بريف دمشق الغربي.
وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض أن «الاشتباكات العنيفة تجددت» بين قوات الجيش العربي السوري والقوات الرديفة لها من جهة، و«الفصائل الإسلامية» من جهة أخرى، في محور مدينة عربين ومحيط إدارة المركبات في الغوطة الشرقية، وترافق ذلك مع «سقوط عدة قذائف هاون» أطلقتها قوات الجيش على مناطق تواجد التنظيمات الإرهابية في أطراف المدينة، ومحاور الاشتباك.
وذكرت مواقع معارضة أن «قوات النظام أفرجت عن عدد من المعتقلين من أبناء بلدة كناكر في ريف دمشق في ساعة متأخرة من ليل أول أمس، ضمن الاتفاق الذي تم إبرامه بين النظام والمعارضة، حيث تم الاتفاق على تسليم السلاح الموجود لدى المعارضة، وتسوية أوضاع المطلوبين لقوات النظام، والإفراج عن المعتقلين».
وفي وسط البلاد، ذكرت وكالة «سانا»، أن الجيش سيطر في «عملية خاطفة» على عدد من التلال الإستراتيجية المحيطة بمحطة جحار للغاز» شمال غرب مدينة تدمر بنحو 30 كم، كما استعاد مساحات جديدة جنوب منطقة البيارات غرب مدينة تدمر بنحو 20 كم، على حين دخلت قافلة مساعدات إنسانية من 41 شاحنة إلى الرستن في ريف حمص لإيصال مساعدات غذائية وطبية وبطانيات لـ110 آلاف شخص»، وفقاً لبيان صادر عن «اللجنة الدولية للصليب الأحمر» تلقت «الوطن» نسخة منه.
جنوباً، أطلقت ميليشيات مسلحة في مدينة درعا معركة جديدة تحمل اسم «الموت ولا المذلة» تهدف للسيطرة على حي المنشية بدرعا البلد، فتصدى لها الجيش، وذكرت صفحة «الإعلام الحربي» على فيسبوك أن الجيش «فجر عربتين مفخختين لمسلحي «غرفة البنيان المرصوص» قبل وصولهما إلى هدفهما في محيط الحي، في حين ذكرت تنسيقيات المسلحين أن إحدى العربتين كان يقودها أحد المسؤولين العسكريين في جبهة النصرة سابقاً المدعو «أبو ريان المهاجر» وهو من مدينة معان في الأردن».
شمالاً ذكر «المرصد» المعارض أن الجيش سيطر على 3 قرى هي «المنصورة وخربة الجحش والجديدة» في شرق منطقة عران، جنوبي الباب، على حين أعلنت الميليشيات المشاركة في «درع الفرات» سيطرتها الكاملة على بلدة بزاعة شرق مدينة الباب «بعد معارك عنيفة مع داعش»، بعدما أعلنت تلك الميليشيات سيطرتها على «المحلق الشمالي ودوار الراعي في المدخل الشمالي لمدينة الباب».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن