عدوى الاستقالات تصيب نادي الحرية

| حلب – فارس نجيب آغا

يبدو أن عدوى الاستقالات قد انتقلت من نادي الاتحاد إلى الجار نادي الحرية وسط رياح الاتهامات التي عصفت بالنادي وتحديداً حول الحرب الشعواء التي تقاد ضد مجلس الإدارة الذي لم يستهل عمله حتى تم رميه بسهام الفساد في مناخ لا يشجع على العمل الرياضي من فئة امتهنت التحريض والدسائس وخلق حروب داخلية يقف خلفها شخص بات يشار إليه بالبنان، وقد تم نفيه خارج النادي عطفاً على التحريض والشكاوى التي قدمها دون اتباع أسلوب مهذب في النصح والإرشاد بل تخطى جميع القيم والتقاليد مع قرار صدر مؤخراً بفصله من منظمة الاتحاد الرياضي العام نتيجة ممارساته التي لم ترتق لمستوى الرياضة الوطنية بل تعداها لأكثر من ذلك منصّباً نفسه محامي دفاع وأحد الأوصياء على نادي الحرية، وبناء على ما يجري من شللية واتفاقات مبطنة ولعدم إمكانية مواصلة العمل على هذا الواقع المؤسف فقد تقدم رئيس النادي عدنان العاني باستقالته للجنة التنفيذية بحلب مرفقة باستقالة ثانية من عضو مجلس الإدارة عماد لطفي، وفي أول ردة فعل تريثت اللجنة عن قبول الاستقالتين لحين النظر بمضمونهما، وما يدور بفلك النادي من بعض المغرضين الذين يحاولون النيل من المجلس كما ذكرنا لاعتبارات شخصية هدفها الإتيان برئيس ناد جديد تم تفصيله على مقاسهم، علماً أن تجاربه السابقة لم تكن مشجعة وتمت إقالته في آخر مهمة أسندت له مع ربط الخيوط بأسماء أخرى لتشكيل مجلس يسير حسبما يملون عليه ويهدف لتحقيق طموحاتهم في الاستثمارات، وهم يقودون اليوم حرباً شعواء بهدف النيل من المجلس تحت ذرائع لا قيمة لها حين يتم استعراضها بمنطقية.
من جهة أخرى استقبل رئيس مكتب الشباب لفرع حزب البعث العربي الاشتراكي بحلب عماد نسيمي وفداً من الإعلاميين الرياضيين لبحث واقع الرياضة الحلبية وما تواجهه من معوقات معرباً عن سعادته في تقديم كل ما يسهم بارتقاء الرياضة مشدداً على ضرورة التطرق للمواضيع بأسلوب حضاري بعيد عن الشخصنة وقذف الاتهامات دون دلائل مقدماً المصلحة العامة على كل شيء ووضع أولوية الوطن فوق كل اعتبار من خلال نقد بناء، وثم تم الاستماع لبعض الطروحات من الإعلاميين فيما يخص صيانة صالة الأسد وملعب السابع من نيسان لاستقبال النشاط السلوي والكروي في مدينة حلب وقد أكد متابعته الشخصية لأعمال الصيانة التي سيتم إنجازها خلال فترة زمنية ليست بالطويلة بينما تطرق أحد أعضاء نادي الحرية لوضع الاستثمارات متهماً الإدارة بالتقاعس في مهامها نتيجة عدم تطبيق دفتر الشروط من مستثمر المسبح (روزانا) ثم ختمت الجلسة بتأكيد رئيس مكتب الشباب على استعداده لتقبل أي طرح فباب مكتبه مفتوح.