الأولى

سعياً للتقارب مع واشنطن.. أنقرة توتر الأجواء مع طهران

| وكالات

على حين أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أن بلاده تفتح «صفحة جديدة» مع الإدارة الأميركية، وصف وزير خارجيته مولود جاويش أوغلو إيران بـ«الدولة الطائفية» إلا أن مسؤولي الأخيرة ردوا بشكل هادئ.
وفي ضوء مباحثاته مع نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، أعرب يلدريم عن اعتقاده في أن واشنطن ستأخذ بعين الاعتبار مطالب أنقرة بألا يدعم «التحالف الدولي» في قتاله تنظيم داعش، «حزب الاتحاد الديمقراطي» الكردي وذراعه العسكرية «وحدات حماية الشعب»، داعياً الولايات المتحدة إلى معالجة هذه المسألة بما ينسجم مع «الشراكة الإستراتيجية» بين البلدين.
في المقابل كان رد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي على جاويش أوغلو أن طهران «لا ترغب في استمرار هذا الخطاب بين البلدين»، وأضاف محذراً: «سوف نصبر على تركيا، إلا أن للصبر حدوداً أيضاً».
ووصف قاسمي خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، تصريحات جاويش أوغلو بـ«غير الطبيعية» وعزاها إلى «الأوضاع المتزعزعة في تركيا»، ومضى قائلاً: «لقد سقطوا في دوامة بسبب سياساتهم الخاطئة، ويريدون صرف الأنظار عن مشاكلهم من خلال طرح هذه القضايا».

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن