سورية

فرقاطة روسية مزودة بصواريخ «كاليبر» تبحر إلى سورية

| وكالات

في الوقت الذي أعلنت فيه موسكو أن فرقاطة «الأميرال غريغوروفيتش» الصاروخية أبحرت من ميناء سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم متوجهة إلى السواحل السورية، أكد رئيس شركة روستيخ الحكومية الروسية سيرغي تشيميزوف أن مبيعات الأسلحة الروسية ارتفعت بشكل ملحوظ بعد إثبات قدراتها ضد التنظيمات الإرهابية في سورية.
وحسب الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» أوضحت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أن الفرقاطة «الأميرال غريغوروفيتش» ستعبر مضيق البوسفور التركي صباح يوم 28 شباط (اليوم) وستنضم في مساء اليوم ذاته إلى مجموعة السفن الحربية الروسية المنتشرة قرب السواحل السورية في البحر المتوسط.
يشار إلى أن هذه الفرقاطة قد شاركت عام 2016 في العمليات ضد مقاتلي تنظيم داعش، المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، في سورية ضمن مجموعة السفن الحربية الروسية العاملة في البحر المتوسط. و«الأميرال غريغوروفيتش» دخلت الخدمة في الأسطول البحري الروسي عام 2016، وهي مزودة بصواريخ «كاليبر» ومنظومات مضادة للطائرات من طراز «شتيل» و«بالاش»، إضافة إلى طوربيدات وأسلحة مضادة للغواصات. من جانبه قال تشيميزوف في مقابلة مع مجلة «ديفينس نيوز» الأميركية: «إن العمليات العسكرية التي تنفذها روسيا ضد تنظيم داعش أظهرت قدراتنا وقدرات معداتنا العسكرية».
وأوضح تشيميزوف أن كلا من سلاح الجو والسفن الحربية، وكذلك الأسلحة الصاروخية، المتوافرة لدى روسيا، أظهرت في سورية درجة فعاليتها العالية.
وأشار إلى أن هذه العمليات العسكرية في سورية أدت إلى رفع مبيعات الأسلحة والمعدات العسكرية الروسية.
وكان تشيميزوف أعلن، في 20 شباط، خلال مشاركته في معرض «IDEX-2017» بأبو ظبي، أن «روس أوبورون إكسبورت»، الشركة الوحيدة في روسيا المعنية بتصدير الأسلحة إلى الخارج والداخلة ضمن «روستيخ»، تعمل حالياً على تنفيذ صفقات تصل قيمتها الإجمالية إلى 46 مليار دولار.
وبدأت القوات الجوية الروسية في الـ30 من أيلول من عام 2015 عملية عسكرية بناء على طلب من الدولة السورية لدعم جهود الجيش العربي السوري في معركته ضد الإرهاب أسفرت عن تدمير آلاف الأهداف للتنظيمات الإرهابية من عتاد وأسلحة متنوعة ومنشآت لإنتاج القذائف والعربات وسيارات وصهاريج تنقل النفط السوري المسروق إلى داخل الأراضي التركية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن