الأولى

ترتيبات عودة أهالي السبينة في مراحلها الأخيرة … إطلاق «الهيئة الوطنية الأهلية لمدينة الزبداني»

| سامر ضاحي

أرجع وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية علي حيدر أهمية الإعلان عن «الهيئة الوطنية الأهلية لمدينة الزبداني» التي ستختص بملفات المصالحة، إلى كونها «تنطلق من منطقة يظن البعض أن الدولة لا تتعاطى معها بشكل إيجابي في حين أن واقع الحال هو شيء آخر تماماً»، واعداً في تصريحه لـ«الوطن» ببذل الجهد «لتحقيق ما يمكن تحقيقه» من مطالب أهالي المنطقة.
وقاد جهود تأسيس هيئة الزبداني، المتوقع لها أن تستنسخ لأماكن أخرى، «حزب الشعب» المرخص، وقال أمينه العام نواف عبد العزيز طراد الملحم لـ«الوطن»: إن «الزبداني وأبناءها في قلب الدولة ومسؤوليها».
وأطلقت المبادرة بحضور العشرات من أبناء الزبداني ممن هم أعضاء في حزب الشعب، بعد عراقيل منعت وصول قرابة 100 آخرين إلى مكان الاجتماع، وقال المتحدث باسم الأهالي محمد الشماع: «كمواطنين نرفض الربط على أساس الموضوع الطائفي فيما يتعلق بأهلنا في الفوعة وكفريا، ومستعدين أن نكون على الثغور عندهم ولا نريد أن نخلق أي احتقان مستقبلي بهذا الشأن».
وفي موضوع منفصل أكد مصدر مسؤول في وزارة المصالحة لـ«الوطن» أن ترتيبات عودة الأهالي إلى السبينة جنوب دمشق، «باتت في مراحلها النهائية»، مبيناً أن هذه المراحل تشمل إعداد قائمة الأسماء المكلفة بالحماية الذاتية في البلدة وستتولى الانتشار فيها، وكشف أن عناصر الحماية ستتكون من «كتائب البعث» وأن عددهم نحو 150 عنصراً فقط.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن