استمرار المعارك في اليمن و«هيومن رايتس ووتش» تؤكد أن عمليات التحالف قد ترتقي لجرائم حرب

يستمر العدوان السعودي باستهداف المدنيين الأبرياء وممتلكاتهم من اليمنيين، حيث قتل يمني ووقعت أضرار مادية كبيرة في قصف لطيران العدوان السعودي جسر القصبة في محافظة المحويت، في وقت أكدت منظمة «هيومن رايتس ووتش» أن الضربات الجوية التي ينفذها التحالف السعودي قد ترتقي إلى مستوى جرائم حرب، داعية إلى وقف تسليح الرياض.
وأكد مصدر عسكري يمني لموقع قناة المسيرة نت أن طيران العدوان استهدف جسر القصبة في منطقة بني سعد في محافظة المحويت ما أدى إلى مقتل شخص على الأقل ووقوع أضرار كبيرة في الجسر. ورداً على اعتداءات النظام السعودي المتواصلة على الشعب اليمني قصف الجيش اليمني واللجان الشعبية بصورايخ الكاتيوشا تجمعات لجنود وآليات النظام السعودي في موقع الطلعة بقطاع نجران وفقاً لمصدر عسكري يمني.
وأشار المصدر إلى مقتل عدد من مرتزقة النظام السعودي وإصابة آخرين في مواجهات الليلة الماضية مع الجيش اليمني واللجان الشعبية في منطقة صبرين في محافظة الجوف.
وفي مديرية ميدي بمحافظة حجة قتل ستة من مرتزقة العدوان في عمليات قنص للجيش اليمني واللجان الشعبية.
كما أحبط الجيش اليمني واللجان الشعبية أمس محاولة زحف مرتزقة سعوديين باتجاه صحراء ميدي قبالة جيزان.
وأكد مصدر عسكري يمني لموقع قناة «المسيرة نت» أن الجيش اليمني واللجان الشعبية تصدوا للمرتزقة الذين حاولوا الزحف باتجاه صحراء ميدي وأوقعوا في صفوفهم العديد من القتلى والجرحى.
وفي محافظة تعز أشار مصدر عسكري يمني إلى أن الجيش اليمنى واللجان الشعبية دمروا آلية لمرتزقة العدوان جنوب مدارس العمرى على حين تم استهداف تجمعات للمرتزقة في مثلث العمري في مديرية ذباب في تعز أيضاً أسفرت عن إصابات مباشرة.
ولفت المصدر إلى أن مدفعية الجيش اليمني واللجان قصفوا تجمعات لجنود سعوديين في مركز سلاح الحدود في الخوبة في جيزان والربوعة والتبة السوداء ورقابة الهنجر وقيادة آل حماد في جبهة عسير وحققوا إصابات مباشرة.
وكان أعلن في وقت سابق عن مقتل 19 من مرتزقة العدوان السعودي في عمليات للجيش واللجان في تعز والضالع في الوقت الذي تواصل العدوان السعودي على اليمن وشعبه.
في سياق متصل أكدت منظمة «هيومن رايتس ووتش» أن الضربات الجوية التي ينفذها في اليمن التحالف السعودي وأدت إلى مقتل مئات المدنيين قد ترتقي إلى مستوى جرائم حرب، داعية إلى وقف تسليح الرياض.
وقال مدير قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة، أحمد بن شمسي، في حديث حصري لشبكة «RT»، الأحد: «لقد تم تشريد أكثر من 3 ملايين شخص في اليمن، وحوالى 80 بالمئة من السكان المحليين يعولون الآن على المساعدات الإنسانية».
وأضاف بن شمسي، مستنداً إلى معطيات البرنامج العالمي للغذاء: «إن اليمن يشهد حاليا المستوى الأعلى عالمياً من سوء تغذية الأطفال، على حين يعاني كل شخص من أصل 5 في البلاد نقصاً حاداً في الطعام».
وكالات