سورية

«تحرير الشام» تتبنى تفجيرات باب الصغير

أعلنت ما يسمى «هيئة تحرير الشام» التي تعتبر «جبهة النصرة» احد أهم مكوناتها عن تبنيها تفجيري مقبرة باب الصغير اللذين استهدفا السبت زواراً للمراقد المقدسة بدمشق.
وتحت عنوان «عملية مزدوجة على الميليشيات الإيرانية في وسط دمشق» أصدرت «الهيئة» بياناً نشرته صفحات على موقع الفيسبوك وأعلنت فيه الهيئة أن «أبناءها المجاهدين» و«الأبطال أثبتوا أن الثورة حية قائمة تنتفض كل يوم وتبرهن لأهلها أن النصر قادم».
وأورد البيان أنه «وبعد الرصد والمتابعة من وحدات العمل (…) تم تنفيذ هجوم مزدوج من بطلين من أبطال الإسلام وهما (أبو عائشة وأبو عمر الأنصاريان) أحدهما على تجمع» الزوار الإيرانيين والآخر على حشود الدفاع الوطني وسط العاصمة دمشق.
واعتبر البيان أن «هذا العمل ومثيلاته رسالة واضحة لإيران أن الحق لا ينسى والأرض لا تضيع وعلى الباغي تدور الدوائر»!!.
وشن مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى سورية، مايكل راتني، أول من أمس هجوما على «هيئة تحرير الشام».
وفي بيان نشر على صفحة السفارة الأميركية في سورية على موقع «فيسبوك»، قال راتني: «في ضوء هذه التطورات التي حصلت مؤخراً، نؤكد أن المكون الأساسي لهيئة تحرير الشام هي جبهة النصرة، وهي منظمة مدرجة على لائحة الإرهاب. وهذا التصنيف ساري المفعول بغض النظر عن التسمية التي تعمل تحتها وأي مجموعات أخرى تندمج معها» مشدداً على أن «هيئة تحرير الشام هي كيان اندماجي وكل من يندمج ضمنه يصبح جزءاً من شبكة القاعدة في سورية. كما أن هيئة تحرير الشام ليست غرفة عمليات مثل جيش الفتح، وسوف نعمل وفقاً لذلك».

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن