رياضة

السلطجي في ذمة الله

غيب الموت أمس حارس منتخب سورية التاريخي فارس سلطجي بعد مرض عضال، ويعد السلطجي قامة من قامات الرياضة الوطنية ومن أساطير كرة القدم السورية، وهو بحق واحد من أفضل الحراس الذين مروا بتاريخ الكرة السورية، ووصلت شهرته أعلى درجاتها في بطولة كأس العرب عام 1966 ببغداد عندما اختير أفضل حارس عندما حل منتخبنا وصيفاً، حيث وجد الاقتصاديون العراقيون في صورته خير ترويج للتمور العراقية باستعمالهم المصطلح: تمور السلطجي هي الأفضل، السلطجي لقي شهرة واسعة داخل سورية وخارجها، وعرف بأخلاقه وتواضعه وسيرته الحسنة، ووهب نفسه للرياضة فلم يتزوج وبقي أعزب حتى وفاته.
السلطجي بزغ نجمه حارسا لمنتخب مدارس سورية نهاية الخمسينيات، وحارس منتخب سورية طوال عقد الستينيات وتألق في الدورة العربية 1965 وكأس العرب 1966 ودورة المتوسط 1971 وكانت محطته الأخيرة كأس فلسطين 1972، كما كان متميزاً مع نادي بردى والجيش وعمل مدرباً لحراس المرمى في الجيش والمنتخب غير مرة.
الرحمة للسلطجي والصبر والسلوان لذويه.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن