شؤون محلية

| محمد خبازي

أكد رئيس مركز التلاسيميا في حماة الدكتور أحمد بكور وجود مركزين لعلاج مرضى التلاسيميا في المحافظة فقط، الأول في مجمع الأسد الطبي مسجل فيه نحو 990 مريضاً ويراجعه شهرياً 450 مريضاً، وعدد كبير انقطع عن المجيء بسبب الظروف الراهنة، في الوقت الذي لوحظ فيه مراجعة وافدين من إدلب وحلب والرقة.
والثاني في مدينة سلمية وفيه 100 مريض وأغلب المصابين المسجلين هم من منطقة الغاب الذين انقطع قسم كبير منهم ولم يعرف عنهم شيئاً.
وعن خدمات المركزين قال: إن جميع ما يقدم لمرضى التلاسيميا من أدوية وغيرها مجاني 100%، وسابقاً قبل الأزمة كان يُصرف على المريض الواحد نحو مليون ل.س سنوياً، إلا أنه في الوقت الراهن يكلف المريض أكثر من ذلك بكثير لأن معظم الأدوية مستوردة باستثناء نوع واحد من الدواء الذي تنتجه شركة وطنية.
مشيراً إلى نسبة الإصابة في سورية بين 7-10%، وحامل مرض التلاسيميا شخصٌ سليم جسدياً لا يعاني أي مشكلات مرضية ويحمل المورثات، ويتم كشفها بفحوص ما قبل الزواج (رحلان خضاب) والخطورة تكمن في زواجه من فتاة حاملة للمرض وهنا تكون نسبة مجيء أطفال مصابين 25% في كل حالة ولادة، و50% يكون حاملاً للتلاسيميا و25% يكون شخصاً سليماً.
وعن أهم الصعوبات التي تواجه العمل قال: نعاني صعوبة تأمين الدم في بعض الحالات، مشيراً إلى عدم وجود توعية بعيادة فحص ما قبل الزواج بالأمراض الوراثية للدم، ولا يتم إجراء الفحوصات بهذه العيادة بشكل حقيقي وجدّي!.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن