عربي ودولي

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 14 فلسطينياً بينهم أسرى محررون بالضفة الغربية

اعتبرت حركة «حماس» أن التهديدات الإسرائيلية لقياداتها وآخرها تهديد وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، لنائب رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية بالاغتيال، بأنها «جزء من الحرب النفسية»، مؤكدة أنها لا تخيف قيادات ورموز المقاومة.
وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم: إن «الاحتلال لم يوقف يوماً تهديده للمقاومة وقيادتها، والتي تهدف لتخويفهم»، موضحاً أن «هذه السياسة أثبتت فشلها دائماً».
وشدد المتحدث باسم الحركة على حق «حماس» بالرد على اغتيال الشهيد مازن فقها وعدم السماح بفرض معادلات جديدة.
وحول اتهام حماس للاحتلال بالمسؤولية عن اغتيال فقها، أكد قاسم أن «بصمات جهاز الشاباك الإسرائيلي واضحة في كل تفاصيل العملية»، لافتاً إلى أنه نفذ عشرات العمليات بهذه الطريقة، ومنها «اغتيال محمود الخواجا في غزة قبل 20 عاماً وعمر النايف في بلغاريا، ورائد الكرمي، ومحمود المبحوح، وفتحي الشقاقي». وأردف قاسم أن تهديد الاحتلال لعائلة فقها أكثر من مرة بأنه ينوي تصفيته، والدور الواضح لفقها في إسناد عمليات انتفاضة القدس، «دليل آخر على تورط إسرائيل في اغتياله».
وفي سياق آخر اعتقلت قوات الاحتلال في الضفة الغربية 14 فلسطينياً بينهم أسرى محررون في حملة واسعة في الضفة.
وأشارت وسائل إعلام فلسطينية إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت فجر أمس الإثنين القيادي في حركة حماس رأفت ناصيف بعد شهر من الإفراج عنه وذلك بعد اقتحام عدد كبير من قوات جيش الاحتلال منزله وقامت بتفتيش المكان.
ولفتت وسائل الإعلام إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت المنزل بأعداد كبيرة وعاثت فيه فساداً قبل أن تعتقل ناصيف وتنقله إلى جهة مجهولة.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن القوات الإسرائيلية أحالت الفلسطينيين الـ14 إلى التحقيق، «لكونهم مطلوبين للتحقيق لدى أجهزة الأمن الإسرائيلية»، كما أضافت الإذاعة أنه تم ضبط آلاف الشواقل في بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، التي «يشتبه بأنها أعدّت لتمويل نشاطات إرهابية».
وحسب موقع يديعوت أحرونوت فإن اعتقال ناصيف تمّ على خلفية الانتخابات الداخلية لقيادة حماس في الضفة والتي تجريها الحركة بسريّة في كل المناطق، لكن في الضفة تجري تحت غطاء تام من السرية بسبب إمكانية قيام إسرائيل وأجهزة الأمن الفلسطينية باعتقال قادة الحركة.
وكالات

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن