«يونسيف»: نحتاج 1.4 مليار دولار لمساعدة 8 ملايين طفل سوري

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونسيف» أنها تحتاج إلى 1.4 مليار دولار لمساعدة نحو 8 ملايين طفل في سورية والدول المضيفة للاجئين السوريين.
وقالت «يونسيف» في بيان تلقت «الوطن» نسخة منه أمس: إنها بحاجة إلى 1.4 مليار دولار للاستجابة للاحتياجات العاجلة لما يقرب من 8 ملايين طفل في سورية والدول المضيفة للاجئين، لتوفير التعليم الرسمي وغير الرسمي، الخدمات الصحية المهمة، «خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة، التغذية، والتوعية حول مخاطر الألغام»
وستشارك الـ«يونسيف»، بحسب البيان، في مؤتمر «دعم مستقبل سورية والمنطقة»، المقرر في مدينة بروكسل، في 4 – 5 نيسان 2017 الحالي، حيث سيجمع المؤتمر قادة العالم لمساعدة الملايين من الناس الذين دُمّرت حياتهم بسبب الحرب الضروس في سورية والمستمرة منذ نحو ستة أعوام.
وسيمثل المنظمة في المؤتمر مديرها الإقليمي في الشّرق الأوسط وشمال إفريقية خيرت كابالاري وفق البيان.
يذكر أن معظم الدول الأوروبية وعلى رأسها بريطانيا وفرنسا دعمت التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة في سورية منذ بداية الأزمة، حيث مارست تلك التنظيمات والميليشيات أبشع الجرائم بحق المواطنين السوريين الآمنين منها التهجير القسري من مدنهم وقراهم، الأمر الذي اضطرهم للجوء إلى دول الجوار والدول الأوروبية تلك التي تدعي جهاراً أنها حريصة على أمن الشعب السوري وأنها صديقة له، حيث يلقى اللاجئ السوري في كثير من الأحيان معاملة سيئة من حكومات تلك الدول.
ووفقاً للبيان سيضع مؤتمر بروكسل أهدافاًَ لـ«تغيير حياة الناس المتأثرة بالحرب» وكذلك لدعم الدول المضيفة للاجئين.
وأعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، في السابع من الشهر الماضي في مؤتمر صحفي في بروكسل، أن الاتحاد سيستضيف في الخامس من نيسان في بروكسل مؤتمراً دولياً تشارك الأمم المتحدة في ترؤسه لعرض ملف المساعدات لسورية.
وقالت موغيريني: إن المؤتمر الذي يعقد على مستوى وزراء الخارجية «سيدعم السوريين داخل سورية وفي الدول المجاورة».
وأضافت: إن المؤتمر «سيشجع بقوة عملية (المفاوضات) برعاية الأمم المتحدة وسيجري تقييماً للظروف الإقليمية التي يمكن في إطارها تقديم مساعدة بعد انتهاء الحرب.
ويأتي مؤتمر بروكسل بعد عام من مؤتمر استضافته لندن، ووعد المشاركون فيه بعشرة مليارات دولار من المساعدات. وستشارك بريطانيا وألمانيا وقطر والكويت أيضاً في ترؤس المؤتمر المقبل.