رياضة

في ختام الذهاب.. فوز عزيز للكرامة … تشرين يبتعد بالصدارة وسقوط مريع لحطين وتعادل أحبط الاتحاد

ابتسمت مباريات الأسبوع الأخير من ذهاب الدوري الممتاز لفريق تشرين الذي حقق النصر بينما أخفق مطاردوه في تحقيق ذلك فتعادل الشرطة والاتحاد وخسر حطين، فابتعد بالصدارة بفارق أربع نقاط عن أقرب مطارديه الشرطة.
في نتائج هذه الجولة حافظ تشرين على بريقه بلقائه مع المحافظة فحقق الفوز خارج أرضه بهدفين وكاد يضيف الثالث آخر الوقت لولا تألق الحارس، وفشل الشرطة والاتحاد بتحقيق أي بصمة، فتعادل الشرطة (السبت) مع الحرية، ومثله فعل الاتحاد مع المجد الذي استحق الاحترام لمقارعته كبير حلب، حطين خسر أمام النواعير بحماة، وبذلك خسر فرصة اللحاق بالكبار، وصار الفريق محيّراً بنتائجه وخصوصاً خارج أرضه وقد بات هدفاً لأصحاب الأرض.
من النتائج المميزة فوز النواعير وقد رفع رصيده إلى عشرين نقطة مقترباً من نادي الكبار، ما يدل على أن اللحمة في الفريق قوية وأن المستوى الذي يقدمه بات جيداً. النواعير استحق الفوز، وعلى حطين مراجعة حساباته، النتيجة المميزة الأخرى هي فوز الكرامة على الفتوة بهدف من جزاء، رغم أن الكرامة لعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 37 لطرد حارسه، الفوز كان جيداً بكل المقاييس وهو غاب عن الكرامة منذ الأسبوع الثالث عندما فاز على الجزيرة 2/1 وكان بين الفوزين مترنحاً بين التعادل والخسارة، فهل هذا الفوز هو صلح مع الدوري وعودة إلى ألق الأزرق الذي نعرفه، أم إنه مجرد طفرة؟ على الجهة الأخرى واصل الفتوة سوء النتائج بعد صحوة لم تستمر طويلاً، فهل وراء الأكمة ما وراءها؟
المباراة الأخيرة انتهت إلى التعادل السلبي بين جبلة وضيفه الطليعة، جبلة يندب حظه على فوز كان بمتناوله ضاع لرعونة مهاجميه ولعدم توفيقهم بينما خرج الطليعة فرحاً بنقطة التعادل.

تحية واحترام

| نورس النجار

من حق تشرين أن نرفع له القبعة تحية واحتراماً لأدائه الجيد وفوزه المستحق على المحافظة 2/صفر رغم أنه كان مبعثر الصفوف في الشوط الأول، وتشرين أثبت أنه من طينة الكبار، يلعب بأسلوب احترافي ويعرف من أين تؤكل الكتف، شوط المباراة الأول كانت الأفضلية فيه للمحافظة على حساب ضياع تشرين الذي أغلق مناطقه الخلفية وتألق حارسه فرد كرات الترك والبوارشي وجاءت كرة جلال دكر بالعارضة.
في الثاني تغير الحال وانقلبت الصورة بعد أن نظم تشرين صفوفه وأطبق على مرمى المحافظة وسجل نجم اللقاء خالد كردغلي هدفين متتاليين في الدقيقتين 55 و61، بعدها نشط المحافظة وقام بعدة هجمات لكن حارس تشرين كان في يوم سعده فرد كرات أسعد الخضر وعمر الترك، وبالمقابل تألق حارس المحافظة برد كرتي المرمور والمصطفى ورأسية الملحم، وآخر الفرص كاد تشرين يثلّث الأهداف فيها لكن حارس المحافظة رد كرة باسل المصطفى الخطيرة لتكون النهاية فوزاً مستحقاً لتشرين 2/صفر.

فوز ثمين

| دمشق- الوطن

حقق الكرامة فوزاً غالياً على الفتوة بهدف نظيف سجله أنس بوطة بعيد منتصف الشوط الثاني من ركلة جزاء، ولعب الكرامة منذ الدقيقة 37 بعشرة لاعبين بعد طرد حارسه عبد اللطيف نعسان للمسه الكرة خارج منطقة الجزاء.
المباراة كانت سجالاً بين الفريقين مع أفضلية نسبية للكرامة، والفتوة لم يقدم الأداء المنتظر، وعلى ما يبدو أنه ما زال متأثراً من خسارته الثلاثية أمام حطين قبل أيام.
تعادل عادل

| دمشق- الوطن

أخفق الاتحاد بتحقيق فوز متوقع على مستضيفه المجد، فوقع بشرك التعادل الذي أرهق الفريق وقد بلغ سبعاً من (12) مباراة خاضها، وهذا ما كلفه الكثير فاحتل رابع القائمة مبتعداً عن المتصدر ووصيفه.
في المباراة استطاع المجد أن يجـابه الاتحاد بقوة وهاجمه عبر الأطراف وبالعمق وردت عارضة الاتحاد كرة قوية في الشوط الأول، في الثاني سيطر الاتحاد بشكل نسبي دون أن يحوز الأفضلية ولم يخلق الفرص الخطيرة باستثناء كرة ردها القائم الأيسر للمجد، فكان التعادل العادل بين الفريقين.
جميلة ولكن؟

| اللاذقية- الوطن

قدم فريق جبلة مباراة جميلة وجيدة أمام ضيفه الطليعة لم يكن ينقصها إلا الفوز ومتعة الأهداف، وخرج جمهور جبلة راضياً عن أداء فريقه لكنه ضرب كفاً بكف على مجمل الفرص التي أضاعها لاعبوه وبعضها جاء على طريقة الأمور التي لا تصدق.
وفي تصريح خاص بـ«الوطن» قال هشام شربيني أنا راض كل الرضا عن اللاعبين وعقدة التسجيل ما زالت تقف أمامنا وسنجد لها الحلول اللازمة في قادمات المباريات.
الطليعة لم يكن الخصم المستهان به فقدم مع مستضيفه مباراة جميلة وحاول العطار أن يظهر قدرات الفريق عبر تعزيز الجانب الهجومي لكن دفاع جبلة وحارسه كانا بالمرصاد لكل محاولات الضيوف فانتهت المباراة إلى التعادل السلبي.

النواعير تدور

| حماة- حمدي زكار

بفوز غال على أرضها أنهت كرة النواعير مبارياتها في حماة وذلك بعد أن أوقفت الحوت الأزرق وبنتيجة هدف مقابل لا شيء حمل توقيع ماهر برازي د67 وإلى التفاصيل:
شوط أول متوسط المستوى لم يرق الأداء فيه إلى المأمول وغابت اللمحات الخطرة عنه رغم بعض الهبات هنا وهناك عبر الدالي والخليل من النواعير مقابل الخليل والعكيل والكنعان من جانب الضيوف، وعموماً اعتمد النواعير على اختراق الخاصرة اليسرى لحطين مقابل بعض المرتدات للضيوف التي لم تسفر عن شيء, الشوط الثاني بدأه زاهر خليل من النواعير بتسديدة بعيدة أمسكها منون حطين، رد عليه أحمد حاج محمد بالطريقة نفسها وكذلك أبعدها دهنة النواعير.
ومن هجمة مرسومة اخترق زاهر خليل الخاصرة اليمنى لحطين ليرفعها بالمقاس لزميله ماهر برازي غير المراقب الذي لم يتوان عن إيداعها برأسه هدفاً أشعل اللقاء د67، حينها ضغط الضيوف بكل قواهم، فسدد العكيل والعكرة والكنعان لكن دفاع النواعير وحارسه أبطلا جميع الكرات، ، معلنة فوزاً غالياً للنواعير دفع به إلى مواقع أكثر أماناً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن