الأولى

فوضى النقل الداخلي تتفاقم

| محمود الصالح

يبدو أن العنوان الأبرز لفوضى النقل الداخلي في مدينة دمشق والخطوط الأخرى والأسعار هو «فالج لا تعالج» بحسب مواطنين التقتهم «الوطن»، مؤكدين أن المواطن هو الخاسر الأكبر من هذه الفوضى التي لا مبرر لها.
وقال أحد المواطنين: إن الميكروباصات الخاصة في «المزة86 خزان» لا تصل إلى البرامكة ويكتفي السائق بالوصول إلى الشيخ سعد ثم يعود، ومع ذلك يأخذ أجرة 50 ليرة مع أن التسعيرة 40 ليرة.
وأكد آخر أن سرافيس السومرية تأخذ 50 ليرة وكثير منها يعود من تحت جسر المواساة على أوتستراد المزة، أما سرافيس الجديدة فيأخذون 100 ليرة، وأجرتهم 60 ليرة، في حين سرافيس دمر وقدسيا وضاحيتها تتجاوز تسعيرتها ضعف النظامية، بحسب شهادة مواطن ثالث.
وبالانتقال إلى باصات النقل الداخلي للقطاع الخاص قال مواطن التقته «الوطن» تحت جسر الرئيس: جميعها تتجاوز التسعيرة بحجة عدم وجود «فراطة» لدى السائق، ليس هذا فحسب بل إن معظم السائقين هم من كبار السن.
من جهته قال عضو المكتب التنفيذي لمجلس محافظة دمشق هيثم ميداني لـ«الوطن»: لا علم لنا عن إلزام شركة النقل السائقين بفرض مبالغ مقطوعة عليهم وهذا أصلا غير مسموح به.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن