عبد النافع حموية لـ«الوطن»: فريق الرجال همّ الإدارة الأول
| حمص- هاني سكر
بدأت إدارة الكرامة الجديدة رحلتها نحو إعادة تنظيم شؤون النادي، وتحديداً فريق رجال كرة القدم بظل النتائج المخيبة التي حققها بالنصف الأول من الموسم، وبظل خبرته الكبيرة بالعمل الفني والإداري وقربه من الأجواء كان من الصعب إيجاد رجل أكثر كفاءة من عبد النافع حموية لقيادة هذه المرحلة عدا التأييد الشعبي الكبير الذي حصل عليه لكن بالتأكيد يعرف «الجنرال» أن المهمة لن تُحل بعصا سحرية كما يعتقد بعض الجمهور والأمر قد يتطلب الكثير من الوقت.
بلقائنا الرئيس الجديد أكد لنا الحموية أن فريق الرجال هو الهم الأول حالياً للإدارة خاصة بظل الوضع الحالي وتحدث بالقول «منذ بداية الموسم الفريق يؤدي بشكل جيد، لكن الحظ لا يحالفنا بالتسجيل واعتمدنا مؤخراً على العامل النفسي وزرع ثقافة الفوز وتحسين ثقة اللاعبين بأنفسهم وقدرتهم على الانتصار».
وعمّا إذا كانت الإدارة تفكر بالإبقاء على الفريق الحالي أو تعزيزه أضاف الرئيس: «اهتمامنا الحالي يتمثل بحصد النقاط كي نبتعد عن منطقة الخطر، الجمهور مضطرب لكنه محق لأنه غير معتاد على مشاهدة الكرامة بهذه الحال لكن نعدهم أن نبقى بالدرجة الأولى، من خلال هذا الفريق من الصعب أن تحقق بطولة لكننا اعتدنا أن نعيش اضطرابات سابقة وأن نبقى بمراكز الوسط حتى يكتسب الفريق الخبرة ليحقق الإنجازات، في الـ99 والـ2002 مررنا بمرحلة كهذه قبل الإنجاز الآسيوي وسابقاً واجهنا أيضاً حالاً مشابهة مطلع التسعينيات وأواخر السبعينيات لكن ظروف البلد الحالية جعلت الاضطراب أكبر، قد نتأخر بالعودة للمنافسة لكننا نعد الجمهور أن نبقى بالدوري وبالموسم القادم هناك كلام آخر، أنا أحب الاعتماد على أبناء النادي لكن إن كان لدينا نقص ببعض المراكز فقد نستعين بلاعبين جدد إلى أن نهيئ البديل».
وسألنا الجنرال عن مدى تأثير خبراته السابقة كلاعب ومدرب وعضو مجلس إدارة على تجربته الجديدة فتحدث بالقول: «سبق لي أن عملت بالإدارة وأشرفت على فرق من عمر الرجال حتى القواعد وفي 2006 نجحنا بالفوز على مستوى كل الفئات العمرية، لدي خبرة بالقيادة وبطبيعة دراستي الهندسية لدي اطلاع بالمنشآت عدا خبرتي الفنية باتباعي نحو 14 دورة تدريبية ببلدان مختلفة، أهم شيء بأي عمل هو القيادة، على صعيد اختيار المدرب قد أجد 100 مدرب لكن قد لا أجد مدرباً يقرأ المباراة ويعرف كيف يقودها، جمعت الكثير من الخبرات الإدارية والفنية عدا حبي الكبير للنادي سواء كانت لدي مَهمّة هنا أم لا وأفرح له حتى لو فاز بالـ(فيشة)».
وبالحديث عن المنشآت سألنا الجنرال عن الوضع المالي للنادي وحال الاستثمارات وإن كانت كافية لتقديم ما يكفي للمنافسة فأجاب: «العامل المادي يلعب دوراً كبيراً كلما فكرت بالتقدم أكثر زاد عليك المصروف، ضمن هذه الإمكانات من الممكن أن ننافس على بطولة الدوري بالسنوات القادمة أما إن أردنا اللعب بآسيا فنحن نحتاج لدعم خارجي، أما على المستوى المحلي فيمكننا تدبير أمرنا».
وعمّا إذا كان هناك أي اتصال من أحد الداعمين أضاف الجنرال: «حين يصل النادي لمرحلة المنافسة ويحقق الانتصارات سيأتِي الداعمون وحدهم من باب المحبة للنادي ويساعدون الفريق».
ووفقاً لتعميم المكتب التنفيذي تولى رئيس النادي إدارة مكاتب المالية والمنشآت والاستثمارات والإعلام ومع تبديل 3 من أعضاء الإدارة السابقة تولى عماد النقري إدارة مكتب الألعاب الجماعية وتسلم موفق العمر مسؤولية مكتب المراكز التدريبية في حين تولى أديب أتاسي مسؤولية مكتب التنظيم مع إشراف سعيد عبد المولى على مكتب الألعاب الفردية وبرهان قبق على مكتب ألعاب القوة وميساء مبارك على مكتب ألعاب الكرات الصغيرة.