رياضة

في ملعب تشرين… جزاء أثارت الجدل … الوحدة بالخبرة فاز والجيش على الشرطة امتاز

| ناصر النجار

أقيمت أمس مباراتان من المباريات المؤجلة على ملعبي تشرين والفيحاء، ففاز الجيش على مستضيفه الشرطة 3/1، كما فاز الوحدة على ضيفه الوثبة بهدف وحيد فعزّز فريقا الجيش والوحدة موقعيهما وكسبا خطوة نحو الأمام في إطار الدخول ضمن مواقع الكبار.
مباراة الجيش مع الشرطة كانت ضمن مباريات الأسبوع السادس، على حين كانت مباراة الوحدة مع الوثبة من مباريات الأسبوع الحادي عشر.
بالشكل العام استحق الجيش الفوز على جاره الشرطة رغم ركلة الجزاء التي أثارت الجدل وكانت نقطة تحول في المباراة، وكذلك حال الوحدة الذي فاز بخبرته بهدف قاتل سجله رجا رافع في الوقت بدل الضائع.
ماذا بجعبتنا من المباراتين إليكم التفاصيل:

فوز جدير
انتقل الجيش إلى المركز الرابع متقدماً على الاتحاد بفارق هدف وصار رصيده 23 نقطة بفوزه المستحق على فريق الشرطة الذي بقي وصيفاً بـ27 نقطة، ولم يكن فريق الشرطة في يومه، بينما استعاد الجيش روحه المعنوية وتجاوز مطبات آسيا وتعادله مع حطين فحقق فوزاً ثميناً هو بأمس الحاجة إليه.
وبرز في المباراة لاعب الجيش يوسف قلفا العائد من الإصابة الذي سجل هدفين وصنع الثالث، كما أحدثت ركلة الجزاء التي احتسبها حكم الخط جدلاً وأحدثت الفارق في المباراة.
والمباراة بدأت مفتوحة من الطرفين وكانت غنيّة بالفرص من الطرفين التي ضاعت يمنة ويسرة وخصوصاً بعد أن قصّ يوسف قلفا شريط الأهداف في الدقيقة السابعة، الشرطة استطاع إدراك التعادل في الدقيقة 33 برأسية الهداف ياسر إبراهيم متطاولاً لعرضية محمد كامل كواية، وأبى الجيش أن يغادر الشوط الأول قبل أن يعلن تقدمه بهدف آخر سجله رضوان قلعجي مستفيداً من كرة القلفا.
شوط المباراة الثاني كان أكثر سخونة من قبله، تناوب فيه الفريقان على إضاعة الفرص مع تميز للجيش الذي مسك الوسط بشكل أفضل، الضربة القاصمة كانت بركلة الجزاء المثيرة للجدل التي احتسبها حكم الخط وطرد على أثرها من الملعب مدرب الشرطة محمد شديد، القلفا وسع الفارق وسجل هدف الجيش الثالث وهدفه الشخصي الثاني د55، فرص عديدة أتيحت للفريقين لزيادة غلّة الأهداف أخطرها رأسية مازن علوان للشرطة ورضوان قلعجي للجيش، لكن النهاية أبقت النتيجة على حالها فوزاً استحقه الجيش.

فوز قاتل
حقق الوحدة فوزاً صعباً على فريق الوثبة بهدف نظيف جاء في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، وبذلك حقق المطلوب، بينما خرج الوثبة حزيناً على صمود طوال المباراة فخرج من مولدها بلا حمص.
وكادت أن تتحقق المفاجأة بعد أن أضاع الوثبة فرصتين متتاليتين الأولى أضاعها عبد الرزاق البستاني الذي انفرد بالأزهر وتلكأ والثانية لامست القائم الأيسر وكانت تسديدة متقنة من جومرد موسى، وهاتان الفرصتان تلخصان وجود الوثبة في المباراة وقد اعتمد الدفاع أسلوباً فاستطاع عرقلة كل هجمة للوحدة وإبطال مفعولها مكتفياً ببعض المرتدات التي لم تسمن أو تغن من جوع.
ولم يظهر الوحدة في المباراة بالفريق الذي نعهده، فكان تائهاً، مفكك الأوصال ولم يحقق وجوده في الشوط الأول إلا عبر تسديدة محمد فارس حولها الحارس لركنية، وتاه الرمضان مهاجم الوحدة الوحيد في زحمة المدافعين فانتهى الشوط سلبياً.
الشوط الثاني كان سيناريوهاً مكرراً عن الأول مع هبات ساخنة هنا وهناك، وأكثر المدربان من التبديل، فازدادت الحركة إنما دون بركة حتى جاء الهدف الذهبي الذي أهدى الوحدة فوزاً يحتاجه الفريق.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن