معارك عنيفة في القابون.. وسلاح الجو يستهدف إرهابيي الرستن وصوران

على حين كثف الجيش العربي السوري من عمليته العسكرية ضد جبهة النصرة وحليفاتها من الميليشيات المسلحة في حي القابون، تمكن من القضاء على عشرات الإرهابيين في ريفي حمص وحماة ودير الزور.
وذكر مصدر عسكري في حمص لـ«الوطن»، أن سلاحي الجو السوري والروسي كثفا غاراتهما على معاقل تنظيم داعش الإرهابي في بلدة السخنة وبمحيطها وفي قرية المشيرفة الجنوبية ومنطقة الباردة وجنوب مدينة تدمر وشرق مدينة القريتين بريفي حمص الشرقي والجنوبي الشرقي ما أسفر عن تدمير تلك المواقع وإيقاع أعداد من عناصر التنظيم قتلى ومصابين.
وأفاد المصدر، باستهداف الجيش لمواقع وتجمعات «النصرة» وحلفائها في محيط مدينة الرستن وجنوب غرب بلدة تلبيسة وعدد من القرى بريفي حمص الشمالي والشمالي الغربي، ما أدى إلى تدمير تلك المواقع ومقتل أعداد من الإرهابيين.
وفي حماة، أكد مصدر إعلامي لـ«الوطن»، أن سلاح الجو استهدف تجمعات لـ«النصرة» في صوران وطيبة الإمام في الريف الشمالي، ما أدى إلى مقتل العشرات منهم، في حين أغار الحربي على تجمع لداعش بقرية أم ميل بناحية عقيربات، ما أدى إلى مقتل العشرات من التنظيم.
على خط مواز، ذكر مصدر عسكري وفق ما نقلت وكالة «سانا»، أن وحدة من الجيش قضت على 7 إرهابيين من تنظيم داعش في كسارة عز الدين بمنطقة الضمير بريف دمشق الشرقي.
من جانبه ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، أنه «ارتفع إلى نحو 35 عدد الصواريخ» التي يعتقد أنها من نوع أرض أرض التي أطلقتها قوات الجيش على مواقع «النصرة» وحلفائها في حي القابون شرق دمشق، وسط «اشتباكات عنيفة مستمرة»، بين قوات الجيش و«النصرة» وحلفائها، ووفق صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي فإن الجيش «دمر مقرات لـ«النصرة» في القابون وقتل وجرح عشرات المسلحين».
شرقاً أفاد مصدر عسكري، وفق «سانا»، بمقتل 8 إرهابيين من داعش خلال رمايات للجيش على أوكار ومحاور تحركهم في حيي العرفي والحويقة ومحيط مطار دير الزور وحويجة صكر وفي قرية البغيلية.
جنوباً ذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش وجهت ضربات مكثفة على تجمعات ومقرات «النصرة» في حي السد وساحة الطلايبة وجنوب ساحة بصرى ومخيم النازحين بدرعا البلد، ما أدى إلى القضاء على العديد من إرهابيي التنظيم.
من جهة ثانية أعلنت حملة «غضب الفرات» التي تقودها «قوات سورية الديمقراطية – قسد»، أنها سيطرت على 60 بالمئة من سد الفرات، وفق ما نقلت وكالة «رويترز» عن المسؤول الإعلامي في الحملة، غريب رشو.