رياضة

الجهاد أنجز ما له وما عليه وعلامة التفاؤل بالفريق كاملة

| الحسكة- دحام السلطان

وصلت بعثة فريق الجهاد العاصمة دمشق يوم الخميس الماضي لتنفيذ معسكر تدريبي مكثّف هناك في ضيافة نادي الوحدة الدمشقي قبل بدء الدوري، حيث كان مقرراً للفريق أن يلعب ثلاث مباريات ودية قبل لقاء الكرامة الرسمي يوم الجمعة، حيث تألفت المجموعة الجهادية من 20 لاعباً، اثنان منهم لحراسة المرمى بخليط متجانس من الخبرة والشباب، وبهذه المجموعة سيخوض الفريق الدوري بعد أن أنجز فترتي التحضير والاستعداد بالشكل المطلوب، ورفد الفريق بأسماء جديدة من أبرزهم النجم المخضرم جومرد موسى العائد من الوثبة، وجمال درويش من جبلة وسليمان رشو وعمر درويش ووليد الهلال من الجيش، قبل أن تفسخ الإدارة عقدي الاثنين الأخيرين بذريعة عدم انسجامها مع الفريق، إضافة إلى مجد خشمان ومنصور الطحيمر ومحمود عنز من الجزيرة وجفان الأحمد وخليل محمد حسن من نادي عامودا.

انسجام وتجانس
خاض الفريق فور وصوله أولى مباريات المعسكر الودية التجريبية مع نادي اليقظة الديري (درجة أولى) يوم الخميس الماضي ومن ثم لعب السبت مع الشرطة وختم لقاءاته الودية يوم أمس الأول الاثنين مع المجد، حيث أشرك المدرّب حسن جاجان قبل وصول المدير الفني الكابتن زياد الطعان من الحسكة إلى دمشق لمتابعة أمور الفريق، فأشرك في تلك المباريات جميع اللاعبين للوقوف على وضع وواقع القادمين الجدد إلى الفريق، بغض النظر عن النتائج التي فاز الجهاد فيها على اليقظة وتعادل مع الشرطة وخسر مع المجد، فإن القائمين على أمور الفريق كانوا قد أكدوا تفاؤلهم بفريقهم وأعطوه العلامة الكاملة، وأن أمور الجهاد الفنية والإدارية جاهزة وهو على أهبة الاستعداد لخوض منافسة الدوري، وأن جلّ ما تحتاجه المجموعة اليوم تقف عند تحقيق الانسجام وزيادة التجانس بين لاعبي الفريق المحليين والوافدين إليه من الأندية الأخرى، معتبرين أن هذا لن يتحقق من وجهة نظرهم إلا بالمباريات الودية التي خاض سفير الشمال منها ثلاث مباريات مثلما تم ذكره، قبل أن يلتقي في أول لقاء له بالدوري الزعيم الحمصي الكرامة، وعيونه تتسمّر لعبور المباراة والظفر بنقاطها كاملة كنقطة انطلاق أخذها الجهاديون على عاتقهم بألا يكونوا ضيوف شرف وعابري سبيل في الدوري!

معطيات مضمونة
رهان الجهاد على فريقهم له معطيات ذات أرضية صلبة ومتينة ومضمونة النتائج أيضاً من خلال الأدوات والعناصر التي يمتلكها الفريق، بوجود خليط من المخضرمين والخبراء من طينة الكبار، إضافة إلى شباب واعد يعوّل عليهم الكثير على الرغم من قلة خبرته في دوري الكبار، لكن هذا كله يأتي تماشياً ومتزامناً ومكمّلاً مع الشعار الذي رفعته إدارة الفريق الأبيض منذ اليوم الأول لها في العمل، بالقول: «ليس في الإمكان أفضل مما كان»! وعلى هذا فإن حدود الرضا والقناعة والقبول بالفريق وفق تلك المعطيات التي تبدو إيجابية، لن تتحقق إلا بفرض الفريق لاسمه وتاريخه وعلو كعبه بين الكبار كما كان في المواسم القديمة والقريبة الماضية من الدوري، عندما كان الجهاد بعبعاً حقيقياً في الدوري أيضاً! ومع ذلك فإن الوسط المحيط بالحال الكروي الجهادي من الخبرات الفنية، يؤكد أن المجموعة الحالية لا ينقصها إلا التوليفة المنسجمة وضبط الإيقاع في الملعب، وهذا لا يحتاج إلا للقراءة الصحية لأوراق الجهاد والتعامل الجيد بموجبها مع الخصم.. وللحديث بقية.!

جاهزون للدوري
مدرب الفريق زياد الطعان الذي لحق بالفريق إلى دمشق أكد جهوزية الفريق وتكامل خطوطه واستعداده التام لحسم لقاء الكرامة غداً والقبض على النقاط الثلاث، وقال: من الناحية النظرية لا وجود لأي ثغرات يمكن الوقوف عندها والفريق لا ينقصه إلا التجانس والانسجام واستطعنا الوصول إلى ذلك خلال المباريات الودية قبل بدء الدوري.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن