الأولى

المقاومة الفلسطينية واصلت دك المدن المحتلة حتى آخر ثانية … عشرات الشهداء حصيلة العدوان.. والتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة

| وكالات

على اتفاق لوقف إطلاق النار، اختتم يوم غزة الدامي أمس، والذي واصلت فيه طائرات الاحتلال عدوانها لليوم الخامس على التوالي مخلفة عشرات الشهداء ودماراً كبيراً بالبنى التحتية.

وسائل إعلام مصرية قالت: إن القاهرة توسطت للتوصل لوقف لإطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي يبدأ من العاشرة مساء (أمس) السبت.

وحسب نص الاتفاق فإنه «بناء على موافقة الطرفين تعلن مصر وقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي عند الـ 10 من مساء (يوم أمس) السبت، على أن يتم الالتزام بوقف إطلاق النار بين الطرفين ويشمل وقف استهداف المدنيين والأفراد وهدم المنازل»، كما تضمن نص الاتفاق أن «مصر تحث الطرفين على تطبيق الاتفاق وتعمل على متابعة ذلك بالتواصل معهما».

وبعد الإعلان المصري عن الاتفاق ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن «المشاورات لدى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو انتهت»، وقالت: إن «مصدراً سياسياً يقر بأن وقف إطلاق النار سيبدأ عند الـ10 مساءً».

من جهتها واصلت المقاومة الفلسطينية دك «تل أبيب» والمدن المحتلة وغلاف غزة برشقات صاروخية مكثفة حتى آخر ثانية قبل دخول الاتفاق حيز التنفيذ.

واستهدف طيران الاحتلال خلال عدوانه المتواصل منذ فجر الثلاثاء الماضي عشرات المباني السكنية ما تسبب باستشهاد 33 فلسطينياً بينهم ستة أطفال وإصابة أكثر من 150 منهم 35 طفلاً إضافة إلى تدمير 51 مبنى بشكل كلي وتضرر 940 مبنى، حيث تشارك مختلف أنواع المقاتلات الحربية والطائرات المسيرة في العدوان، كما يواصل الاحتلال إغلاق المعابر إلى قطاع غزة ما ينذر بنفاد المخزون المتوافر من المواد الغذائية والطبية ومشتقات النفط.

المقاومة الفلسطينية أعلنت استشهاد ستة من قياديي حركة الجهاد الإسلامي جراء العدوان هم: جهاد الغنام وخليل البهتيني وطارق عز الدين وعلي غالي وأحمد أبو دقة وإياد الحسني، وردت المقاومة على عدوان الاحتلال بأكثر من 1100 صاروخ استهدفت عشرات المستوطنات في محيط قطاع غزة وفي الأراضي المحتلة عام 1948 ووصل عدد كبير من صواريخها إلى عمق كيان الاحتلال حيث قتل مستوطن وأصيب 7 آخرون في مستوطنة تبعد 35 كم جنوب «تل أبيب» كما أصيب 53 مستوطناً في المستوطنات الأخرى المستهدفة.

بدورها أكدت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي»، أنها تمكنت من استهداف عدة مواقع حسّاسة للعدو الإسرائيلي بصواريخ موجهة، وذلك على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

وسائل إعلام العدو قالت: إن حركة الجهاد الإسلامي استخدمت لأول مرة في هذه الجولة، صاروخاً يسمى «بدر 3» أطلقته باتجاه الحقول المفتوحة في منطقة «عسقلان» الساحلية.

وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أن صواريخ «بدر» التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، هي صواريخ ذات مدى قصير نسبياً يتراوح بين 5-7 كيلومترات، ويتمتع برأس حربي كبير جداً يحتوي على نحو 200 كيلوغرام من المواد المتفجرة، وبالتالي قادر على أن يسبب أضراراً كبيرة جداً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن