عربي ودولي

العثور على قذائف جهنم في المدينة … العلم العراقي فوق حي الجولان بالفلوجة

أعلنت قيادة عمليات بغداد أمس رفع العلم العراقي فوق المركز الصحي لحي الجولان شمالي مدينة الفلوجة، بينما عثرت قوات الحشد الشعبي على أكبر مخبأ للقذائف داخل أحد أحياء مدينة الفلوجة، يحوي أكثر من 1000 قذيفة تكفي لتدمير حي سكني كامل.
وقالت قيادة العمليات في بيان مقتضب إن «فوج مغاوير الفرقة السادسة رفع العلم العراقي فوق المركز الصحي لحي الجولان».
وكان قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت أعلن في وقت سابق من السبت، تطهير ثلاث مناطق محاذية لمنطقة حي الجولان من تنظيم داعش الإرهابي في المدينة. وتمكنت القوات الأمنية من تحرير أغلبية مناطق وأحياء مدينة الفلوجة من تنظيم داعش، بينما تواصل تلك القوات تحرير منطقة الجولان، آخر معاقل التنظيم هناك.
وكانت القوات العراقية سيطرت في الأيام القليلة الماضية على مركز ناحية مكحول وقامت برفع العلم العراقي على مركز الناحية بعد تكبيد التنظيم خسائر بالأرواح والمعدات.
من جهة ثانية أوضح اللواء الركن إسماعيل شهاب قائد عمليات الأنبار أن معارك تحرير الفلوجة أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 1500 مسلح من داعش معظمهم من جنسيات عربية وأجنبية.
وكانت القوات العراقية بدأت في الثالث والعشرين من الشهر الماضي عملية عسكرية واسعة لتحرير مدينة الفلوجة من داعش وأسفرت العمليات عن تحرير معظم أحياء المدينة والقضاء على المئات من الإرهابيين.
إلى ذلك عثرت قوات الحشد الشعبي على أكبر مخبأ للقذائف داخل أحد أحياء مدينة الفلوجة العراقية، يحوي أكثر من 1000 قذيفة تكفي لتدمير حي سكني كامل. وقال مصدر من الحشد: إن وحدة الجهد الهندسي في «منظمة بدر» أحد تشكيلات الحشد الشعبي، عثرت أثناء عمليات تمشيط للدور السكنية داخل حي الرسالة في الفلوجة على مخبأ هو الأكبر من نوعه يضم 1000 قذيفة مدفع يسمى «مدفع جهنم»، إضافة إلى مئات القذائف الأخرى وكميات من مادة الـ«سي فور» الشديدة الانفجار.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: إن الجهد الهندسي بدأ بنقل القذائف والمتفجرات لتدميرها فيما بعد لأن بقاءها داخل المنازل السكنية يشكل خطراً على المدنيين بعد عودتهم.
وحسب مصادر محلية فإن «مدفع جهنم»، هو سلاح محلي الصنع اعتمدته الجماعات المتشددة لقصف مواقع القوى الأمنية والحشد الشعبي في العراق، ويطلق عبوات محلية أيضاً ذات قدرة تفجيرية كبيرة.
من جهة أخرى نشر تنظيم داعش بياناً في مدينة الموصل شمال العراق هدد فيه بإنزال عقوبة «تعزيرية» بحق الأهالي الذين لا يسلمون أجهزة «الساتلايت» الخاصة بهم. وكان مصدر محلي في محافظة نينوى أفاد، في 11 نيسان الماضي، بأن عناصر ما يسمى «ديوان الحسبة» التابع لتنظيم داعش أعدموا 10 أشخاص من تجار الأجهزة الكهربائية في الساحل الأيمن من مدينة الموصل بتهمة بيع أجهزة «الساتلايت» للأهالي.
وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن