الخبر الرئيسي

الرئيس الأسد لدبلوماسيي الخارجية والمغتربين: الاتفاق على المستوى الوطني هو الفيصل في إقرار أي اتفاق

| الوطن

أكد الرئيس بشار الأسد أن الاتفاق على المستوى الوطني هو الفيصل في إقرار أي اتفاق أو شأن أساسي، وهذا الاتفاق لا يأتي إلا عبر الحوار على المستويات كافة.
وفي حوار مفتوح أجراه مع دبلوماسيي وزارة الخارجية والمغتربين، حول الأوضاع السياسية الداخلية والإقليمية والدولية والعمل الدبلوماسي والمستقبل السياسي والاجتماعي في سورية، اعتبر الرئيس الأسد أن «الحوار بشكل عام، أو بين الدبلوماسيين أنفسهم بشكل دوري ومستمر حول المفاصل والأحداث كافة التي تشهدها سورية، هو ما يغني السوريين عموماً والعاملين في السلك الدبلوماسي خصوصاً، لمعرفة الخلفيات والدوافع التي تقف وراء أي حدث إن كان على الصعيد الداخلي أو الإقليمي أو الدولي، وهو الذي يمكن السوريين عموماً ووزارة الخارجية خصوصاً من تحديد الطريقة الأفضل للتعامل مع هذه الأحداث بما يخدم سورية شعباً ودولة».
الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية على موقع «تيليغرام» نقلت عن الرئيس الأسد قوله: إن إعادة الإعمار هي أولى الأولويات في سورية بما يدعمها من الاستمرار بمكافحة لإرهاب حتى تحرير كافة الأراضي السورية مهما كانت الجهة التي تحتلها، وأشار إلى ضرورة تعديل القوانين والتشريعات بما يتناسب والمرحلة القادمة، ومكافحة الفساد، وتعزيز الحوار بين السوريين، وعودة اللاجئين الذين غادروا سورية هرباً من الإرهاب، وتنشيط المسار السياسي الذي تعرقله بعض الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن