الجيش يستعيد قرى وتلالاً وآباراً نفطية شرق حمص.. ويتقدم في القابون
| حماة – محمد أحمد خبازي – دمشق – الوطن- وكالات
تمكن الجيش العربي السوري من استعادة السيطرة على عدد من التلال والآبار النفطية وأعاد الأمن والاستقرار لعدد من القرى في ريف حمص الشرقي، في وقت أحرزت وحداته العاملة في شرق العاصمة تقدماً كبيراً في حي القابون. وقال مصدر عسكري أمس في تصريح نقلته وكالة «سانا»: إن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة، أعادت خلال عملياتها في ملاحقة تنظيم داعش الإرهابي بريف حمص الشرقي الأمن والاستقرار إلى قرى رجم القصر والرجم العالي ورجم درغام والسيطرة على تلال المدراجة والإعلام الغربية والتركس ومحطة اتصالات شاعر ومعمل شاعر وقارة الباك وجبل ثنيات الرز وآبار النفط والغاز 103/108/110/112 ووصلت إلى مسافة قريبة من البئر الأساسي لحقل الشاعر 105. وأشار إلى أن العمليات أسفرت عن القضاء على أعداد كبيرة من الدواعش وتدمير عشرات الآليات.
بدورها، ذكرت صفحات على موقع «فيسبوك»، أن وحدات الجيش والقوات الرديفة بدأت عملية عسكرية واسعة ضد تنظيم داعش جبال الشومرية وعقيربات، بالترافق مع انطلاق حملة عسكرية واسعة للجيش لتحرير ريف المخرم الشرقي من داعش، حيث بدأ الجيش بتمهيد عنيف جداً على هذه الجبهة يشارك بها سلاح الطيران والمدفعية والدبابات، وتقدم في هذا الريف وبسط سيطرته على تلة الإعلام المشرفة على بلدة أم الصهريج إحدى معاقل داعش الأساسية.
وفي حماة، أكد مصدر إعلامي لـ«الوطن»، أن الجيش قصف براجمات صواريخه معاقل الإرهابيين في عدة محاور في ريف المحافظة الشمالي، ما أدى إلى مقتل العديد من «النصرة» والميليشيات المسلحة المتحالفة معها. وأما في ريف سلمية الجنوبي الغربي والغربي، أحبطت وحدات مشتركة أخرى هجوماً للإرهابيين على بعض النقاط في الرابية قرب قرية تلدرة، وأردت العديد منهم.
وإلى شرق البلاد، ذكر مصدر عسكري في تصريح نقلته «سانا» أمس، أن وحدة من الجيش اشتبكت مع مجموعات إرهابية تابعة لداعش تسللت على اتجاه السرير النهري بدير الزور، ما أسفر عن مقتل 12 إرهابياً من التنظيم وتدمير عربة مزودة برشاش، مشيراً إلى أن وحدة من الجيش نفذت عمليات نوعية على تجمعات داعش في محيط منطقة البانوراما على الأطراف الجنوبية الغربية للمدينة قضت خلالها على 7 إرهابيين ودمرت لهم عربة مزودة برشاش و3 دشم محصنة.
وفي مدينة دير الزور بين المصدر أن وحدة من الجيش فجرت نفقا للتنظيم بطول 50 متراً في حي الصناعة وقضت على جميع الإرهابيين بداخله، مشيراً إلى أن تفجير النفق يقطع طريق تسلل العربات المفخخة إلى النقاط العسكرية في المنطقة.
أما في شرق العاصمة، فقد ذكرت صفحات على «فيسبوك»، أن قوات الجيش حققت تقدماً كبيراً في القطاع الجنوبي من حي القابون بوصوله إلى جنوب شرق مدرسة «عبد الغني باجقني» حيث أكبر مقرات «النصرة».