هكذا يريدها التشرينيون … دورة الوفاء والولاء بوابة عبور لفريقهم إلى الدوري
| اللاذقية– محسن عمران
بمناسبة ذكرى انتخاب الرئيس بشار الأسد رئيساً للجمهورية العربية السورية، تنطلق اعتباراً من العشرين من الشهر الحالي ولغاية التاسع والعشرين منه دورة الوفاء والولاء الكروية العربية التاسعة عشرة والتي ينظمها نادي تشرين سنوياً وتقتصر على الفرق المحلية بسبب الظروف التي يمر بها الوطن، وقد وجهت إدارة نادي تشرين الدعوة لفرق الكرامة والشرطة والوحدة والاتحاد ومنتخب الشباب إضافة إلى ناديي حطين وجبلة للمشاركة فيها وستقام المباريات على ملعب جبلة واستاد الباسل في اللاذقية.
ويدخل تشرين منافسات الدورة هذا العام بطموحات كبيرة فهو يريد تكريس زعامته لها باعتباره أكثر الفرق فوزاً بها ولتكون بوابة عبور نحو الفوز بلقب الدوري القادم الذي لامسه أكثر من مرة في المواسم السابقة من دون أن يحمله، وفوزه بالدورة سيعطيه زاداً معنوياً كبيراً قبل انطلاق المسابقات الرسمية.
واعتمدت إدارة نادي تشرين هذا الموسم على النوع في اختيار اللاعبين وابتعدت عن الكم الذي رافق السنوات السابقة، وكانت صفقاتها التي تمت بإشراف المدرب ماهر بحري على قلتها من العيار الثقيل، فكان التعاقد مع أحد أفضل لاعبي الدوري الماضي خالد مبيض الذي يلعب بشكل أساسي مع المنتخب الأول وأيضاً مع علاء الدالي المهاجم الموهوب المحترف في قطر والعراق وكذلك مع زكريا العمري لاعب الاتحاد الذي تسابقت الأندية لضمه كما استطاعت إعادة لاعبيها السابقين ولاعبي المنتخب الوطني الحارس أحمد مدنية والمهاجم باسل مصطفى اللذين لعبا مع الجيش في الموسم الماضي ونالا معه لقب الدوري.
وإذا ما نظرنا إلى تشكيلة تشرين فسنجد أنها الأفضل بالدوري من خلال التوليفة التي يضمها من لاعبي الشباب والخبرة ومعظمهم في المنتخبات الوطنية كمحمد مرمور وكامل حميشة وخالد كردغلي والليث علي ومحمد مالطا وحسن أبو زينب وعمر ريحاوي ونعيم غزال وعلي بشماني ومحمد العبو إضافة إلى باسل مصطفى وأحمد مدنية والخبرة رامي لايقة وغيرهم وهي تشكيلة يحلم أي مدرب محلي أن يقودها.
أرشيف دورات تشرين
تعتبر دورة الوفاء والولاء أكثر دورة عربية استمرارية فهي انطلقت عام 2001 ولم تتوقف حتى الآن وشارك فيها فرق عربية معروفة قبل أن تقتصر على الفرق المحلية بسبب الحظر ومنع اللعب على أرضنا من الفيفا للفرق العربية والعالمية لظروف الحرب، والفرق العربية التي شاركت بالدورة الترسانة وغولدي والرؤيا من مصر، والقادسية والنصر والجهراء وخيطان والتضامن والفحيحيل من الكويت، والأنصار والصفاء والإخاء عالية والنجمة والعهد والتضامن صور من لبنان، والفيصلي وشباب الأردن واليرموك واتحاد الرمثا والجزيرة والوحدات من الأردن، والهلال المقدسي وجنين وهلال أريحا من فلسطين، والزوراء والطلبة والكهرباء وسامراء وأمانة بغداد من العراق، وحتا من الإمارات والنهضة من عمان.
وكان من النجوم المعروفين الذين شاركوا بالدورة محمد أبو تريكة من مصر وموسى حجيج من لبنان.
ويعتبر تشرين أكثر الفرق فوزاً بالدورة حيث فاز فيها أربع مرات أعوام 2001 و2003 و2005 و2013 يليه حطين بثلاث مرات أعوام 2006 – 2008 – 2015 والفيصلي الأردني مرتين عامي 2002 و2009 والكرامة مرتين 2010 و2017 ومرة لكل من الزوراء العراقي عام 2004 وللجهراء الكويتي عام 2007 والمجد عام 2011 ومنتخب الشباب 2012 والمحافظة 2014 وللاتحاد عام 2016 والوثبة 2018.