الانفراجات على الساحة أثرت إيجاباً وأكثر من 300 ألف تأجلوا دراسياً … اللواء محلا لـ«الوطن»: يُستبعد من الخدمة الاحتياطية المغتربون الحاصلون على سندات إقامة سنوية

كشف مدير إدارة التجنيد العامة في سورية اللواء سامي محلا أن نسب الالتحاق بخدمة العلم أصبحت أفضل من السابق، معتبراً أن الانفراجات والانتصارات الكبيرة التي حققها الجيش أثرت إيجاباً في الإقبال لدى شعب التجنيد للالتحاق بالخدمة.
وفي تصريح لـ«الوطن» على هامش كلمة ألقاها أمس في قاعة رضا سعيد في جامعة دمشق برعاية الاتحاد الوطني لطلبة سورية وبحضور طلاب من الجامعة لشرح المرسوم الأخير المتعلق بموضوع سنوات التأجيل أكد محلا أن اعتبار الضحايا المدنيين شهداء يحتاج إلى دراسة وثم صدور مرسوم، مشيراً إلى أن إدارة التجنيد ليست الجهة المعنية في ذلك.
وفيما يتعلق بموضوع التأجيل لخدمة العلم أعلن محلا عن أكثر من 300 ألف مكلف تم تأجيله دراسياً العام الحالي، مشيراً إلى أنه في سنوات هذه الحرب الشرسة على سورية لم يتم إلغاء تأجيل أي مكلف دراسياً رغم أن المادة رقم 10 من قانون خدمة العلم نصت على أنه يجوز إلغاء التأجيل الدراسي لكافة المكلفين في زمن الحرب بقرار من القائد العام للجيش والقوات المسلحة.
ولفت محلا إلى أنه لا يعفى من الخدمة الاحتياطية المكلفون الذين أدوا الخدمة الإلزامية في دولة أجنبية حصلوا على جنسيتها في حين يتم إعفاؤهم من الخدمة الإلزامية، مشيراً إلى أنه يستبعد من الاحتياط بحسب المادة 35 من قانون خدمة العلم الطالب الذي يدرس في جامعات علمية المفروض عليه فيها الدوام والتزم به ستة أشهر.
وأشار محلا إلى أنه يستبعد من الخدمة الاحتياطية المغتربون، وعليهم كل عام أن يرسلوا سند إقامة لإثبات إقامتهم بالدولة القاطنين فيها، موضحاً أنه في حال صدرت دعوة الاحتياط قبل سفره لا يستبعد من الاحتياط.