إيران تدعو مواطنيها لاستخدام لقاحها ضد فيروس كورونا بطمأنينة … البدء بتطعيم «سبوتنيك V» في روسيا.. وأرباح مذهلة لشركتي «فايزر» و«موديرنا» الأميركيتين
| وكالات
انطلقت في روسيا حملة التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 بلقاح «سبوتنيك V »، وبدأت حملة التطعيم بالفئات الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى، ثم تشمل باقي سكان روسيا.
وقد أعلن رئيس معهد «غاماليا» الروسي لبحوث الميكروبيولوجيا، ألكسندر غينسبرغ، حسبما ذكر موقع «روسيا اليوم» أنه تم تطعيم أكثر من 150 ألفاً من سكان روسيا بلقاح «سبوتنيك V» حتى الآن، مشيراً إلى أن هذا العدد هو الأكبر مقارنة بالبلدان الأخرى، التي بدأت في استخدام لقاحات أخرى.
في سياق متصل، قال أسامة النجار، المسؤول في وزارة الصحة الفلسطينية، إن نحو 4 ملايين جرعة من اللقاح الروسي ضد فيروس كورونا ستصل قريباً إلى فلسطين، بنهاية العام الجاري وبداية العام المقبل.
وأوضح في حديثه لإذاعة «صوت فلسطين» أمس السبت، أنه بعد استلام هذه الجرعات ستباشر السلطات الصحية عمليات تطعيم المواطنين بعدة أنواع من اللقاحات، تمكنت من توفيرها بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والدول والشركات العالمية للأدوية.
على خط مواز، توقع محللون ماليون في «وول ستريت» أن تجني شركتا «فايزر» و«موديرنا» ربحاً هائلاً من مبيعات لقاحيهما المضادين لفيروس كورونا المستجد.
وتشير تقديرات مؤسسة «مورغان ستانلي» المتخصصة بالخدمات المالية والاستثمارية، إلى إمكانية تحقيق «فايزر» لعائدات تصل قيمتها إلى 19 مليار دولار من بيع لقاحها في عام 2021 فقط، إلى جانب 975 مليون دولار ستحصدها من ذات المصدر هذا العام.
كذلك توقع محللو «مورغان ستانلي» أن تجمع «فايزر» 9.3 مليار دولار من بيعها للقاح المضاد لكوفيد-19، كأرباح مجمعة في العامين التاليين 2022 و2023، حسبما ذكرت «سكاي نيوز عربية».
وانعكست النتائج المبشرة للقاح كورونا على أسهم شركتي «فايزر» و«بيونتيك»، حيث قفز سعر سهم الأولى خلال هذا العام بنسبة 12 بالمئة، في حين حققت أسهم الثانية نمواً بنحو 300 بالمئة، الأمر الذي دفع إلى تحديد قيمتها السوقية عند 30 مليار دولار.
وفي المقابل، ساهمت الأخبار المتعلقة بتطوير «موديرنا» للقاحها الخاص المضاد للوباء، في رفع قيمة الشركة السوقية إلى 62 مليار دولار، بعد أن قفزت أسهمها بنسبة 700 بالمئة في 2020.
إلى ذلك، وافقت المكسيك على الاستخدام الطارئ للقاح ضد كوفيد-19 الذي تنتجه شركة «فايزر» بعد الحصول على ترخيص من هيئة «كوفيبرس» للرقابة الصحية، وهي بذلك رابع دولة توافق على استخدام هذا اللقاح.
ووافقت بريطانيا والبحرين وكندا في وقت سابق على استخدام لقاح «فايزر».
على خط مواز، دعت عضو اللجنة العلمية الفرعية للجنة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا في إيران الدكتورة مينو محرز المواطنين لاستخدام اللقاح الإيراني المضاد لفيروس كورونا بطمأنينة وراحة البال.
وقالت الدكتورة محرز في تصريح لها أمس السبت: أنه وفقاً للقوانين الواردة في لجنة الأخلاق (الفرعية التابعة للجنة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا) فإن الأفراد المتطوعين لتلقي أي لقاح ينبغي فضلاً عن تلقي جائزة على ذلك أن يتم شمولهم بتغطية الضمان الاجتماعي وفيما لو وقعت حالات وفاة نادرة جداً في هذه المرحلة فسيتم دفع الدية لذويهم.
وأضافت محرز إنه على المتطوعين لتلقي اللقاح الإيراني المضاد لفيروس كورونا أن يتلقوا اللقاح بطمأنينة وراحة البال لأنه لا يشكل أي خطر على حياة الأفراد والمتطوعين.
وتابعت الدكتور محرز حسبما ذكرت وكالة «فارس»: أن جميع اللقاحات ومنها لقاح كورونا يتم إعدادها من الفيروس الضعيف ولا يشكل أي خطورة للمتلقين له، وقد تمت صياغة قانون الأخلاق ليبادر المواطنون والمتطوعون لتلقي اللقاحات ومنه لقاح كورونا بوعي كاف.
وحول لقاح كورونا الإيراني قالت: إن اللقاح الإيراني حاز ترخيص الاختبار البشري من لجنة الأخلاق وستبدأ هذه المرحلة قريباً، وفيما لو جرت الأمور جيداً سيصل هذا اللقاح إلى مرحلة الإنتاج الواسع في حزيران القادم.
على خط مواز، أعلنت السلطات الأميركية والكندية أن الحدود بين الولايات المتّحدة وكندا ستظلّ مغلقةً أمام كلّ التنقّلات غير الضروريّة لمدّة شهر آخَر على الأقلّ، حتّى 21 كانون الثاني المقبل، للحدّ من تفشّي جائحة كوفيد-19.
وأغلقت الولايات المتّحدة حدودها مع المكسيك وكندا في 20 و21 آذار على التوالي، ومذّاك يتمّ تجديد هذا القرار شهرياً.
ويأتي تمديد إغلاق الحدود لشهر واحد، في الوقت الذي تكافح فيه الدول الثلاث تسارعاً في انتشار الوباء الذي أودى بحياة أكثر من 13 ألف شخص في كندا وبنحو 292 ألفاً في الولايات المتّحدة التي تُعتبر الدولة الأكثر تضرّراً من الجائحة في العالم، في حين سجلت في المكسيك 112 ألفاً و326 وفاة.