بعناوين مختلفة وطموحات جديدة وآمال كبيرة تدخل الفرق مباريات الأسبوع الثاني من مسابقة كأس الجمهورية بكرة السلة للرجال، ولا نغالي إذا قلنا بأن البطولة هذا الموسم فقدت بريقها ونكهتها التنافسية المعروفة بعد قرار الاتحاد بتحديد أعمار اللاعبين هذا الموسم تحت 27 سنة ما أفقد المباريات تلك القوة والحماسة والأداء الفني الجيد، فبدت المباريات ضعيفة فنياً خلت من الإثارة والندية وحتى الحضور الجماهيري كان شحيحاً وشبه معدوم.
اليوم الأحد تنطلق مباريات الأسبوع الثاني بثلاثة لقاءات هامة تسعى الأندية الخاسرة في الجولة الأولى لتعويض ما فاتها على أمل البقاء ضمن دائرة المنافسة وإنعاش الآمال بالتأهل للدور الثاني لكون نظام البطولة هذا الموسم قرر خروج المغلوب من الدور الأول.
يستقبل النواعير ضيفه الحرية بحماة في موقعة يتوقع أن تحفل بكثير من الإثارة والندية لكون هاجس الفريقين الفوز، الحرية لضمان التأهل للدور الثاني بعد فوزه في لقاء الذهاب الذي جمع الفريقين الأسبوع الفائت بحلب ٩٨-٨٨، فيما يتطلع النواعير للخروج بنتيجة إيجابية والذهاب للقاء فاصل يوم غد، الفريقان يملكان الكثير من مفاتيح القوة والفعالية ولديهما مدربان خبيران قادران على القراءة الصحيحة وتوظيف إمكانات اللاعبين بما يخدم الفريق ونتيجته.
ويحل الطليعة ضيفاً على الجيش بالفيحاء في لقاء لن يكون سهلاً، ورغم فوز الجيش في لقاء الذهاب بحماة غير أن الطليعة لم يكن صيداً سهلاً وكان ندا قوياً له في كل مجريات اللقاء ولو توافرت الخبرة عند لاعبيه لكانت نتيجة المباراة من مصلحته لا محالة، لذلك تجاوز الطليعة اليوم سيكون صعباً على الجيش وربما أطلت المفاجآت برأسها، ذهاباً فاز الجيش ٥٦-٤٦.
قمة الإثارة
يأمل الاتحاد وهو يستقبل الوثبة أن يخرج بنقاط اللقاء ويضمن تأهله للدور الثاني بعد فوزه في لقاء الذهاب بحمص ٨١- ٧٣، ويدرك الاتحاد أن خصمه عنيد ولديه الكثير ليقدمه في هذه المباراة، فيما سيلعب الوثبة تحت شعار الفوز ولا شيء سواه في حال أراد أن يبقى ضمن المنافسة، ولدى الوثبة مجموعة متميزة من اللاعبين الشباب ظهروا بمستوى جيد في لقاء الذهاب لكن عابهم قلة التركيز، فيما الاتحاد الذي سيلعب على أرضه وبين جمهوره يتطلع لتعويض ما فاته بمسابقة الدوري وتحقيق نتيجة جيدة ترضي طموحات جمهوره وهي التتويج باللقب.
اللقاء سيكون هجومياً منذ بدايته والنتيجة أقرب للفريق الأكثر تركيزاً في اللحظات الأخيرة من عمر المباراة.
تكريم لائق لمنتخب الرجال
أقام اتحاد السلة المؤقت مساء يوم الجمعة الفائت في فندق السفير بمدينة حمص حفلاً تكريمياً لائقاً للاعبي منتخبنا الوطني بكرة السلة للرجال تقديراً للإنجاز الذي حققوه في التصفيات الآسيوية وتأهلهم للنهائيات القادمة عن جدارة واستحقاق، وشهد الحفل حضوراً رسمياً رفيع المستوى من القيادة الرياضية والسياسية بحمص، وتم تقديم مكافآت مالية مجزية للجهاز الفني والإداري واللاعبين، وتضمن الحفل وجبة عشاء فاخرة مع حضور فرقة موسيقية تراثية احتفالاً بهذا الإنجاز.
وأثنى مدير المنتخب طريف قوطرش بعد التكريم على الجهود المبذولة من قبل القيادة الرياضية لتطوير كرة السلة شاكراً بالوقت نفسه جميع أفراد المنتخب على ما بذلوه من جهود خلال مباريات التصفيات الآسيوية.
تأجيل بطولة آسيا
أطلت من جديد المنغصات على مسيرة منتخبنا الوطني بكرة السلة وهذه المرة كانت مفاجئة وغير متوقعة، حيث أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة السلة تعديلاً على روزنامة فعالياته وتم تأجيل بطولة نهائيات كأس آسيا للرجال والتي كانت مقررة في جاكرتا – أندونيسيا في شهر آب المقبل إلى شهر تموز من العام القادم 2022.
فيما ستلعب مباريات الملحق الآسيوي في النصف الثاني من شهر آب المقبل.
كما وتم تثبيت موعد نهائيات كأس آسيا للسيدات والمقررة في العاصمة الأردنية ما بين 27 أيلول ولغاية 3 تشرين الأول 2021 لمنتخبات القسم الأول.. والقسم الثاني سيلعب ما بين 7 ولغاية 13 تشرين الثاني 2021.
ويأتي قرار التأجيل هذا حفاظاً على سلامة المنتخبات المشاركة في البطولة بعد تفشي فيروس كورونا في أندونيسيا بشكل كبير.
مع العلم أن منتخبنا ينتظره استحقاق مهم في شهر تشرين الثاني المقبل حيث سيدخل معترك تصفيات كأس العالم، وستتضح صورة المنتخبات المشاركة في الأيام القليلة القادمة عبر ثلاثة مستويات.