أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديميتري بيسكوف، أمس الإثنين، أن الكرملين يتابع تطورات الوضع في تونس.
وفي تصريحات صحفية قال بيسكوف حسب موقع «روسيا اليوم»: «نتابع (الوضع) ونعول على ألا يهدد شيء الاستقرار وسلامة المواطنين في هذا البلد».
من جهتها أعلنت السفارة الروسية في تونس أنها لا تملك معلومات عن حوادث توقيف مواطنين روس في البلاد بسبب اضطرابات النظام العام، كما أنها لم تتلقَ طلبات دعم قنصلي منهم على خلفية تفاقم الوضع السياسي في البلاد.
وفي بيان صحفي أشــارت السفارة أيضاً إلى أن الوضع في تونس لا يزال هادئاً بشكل عام، مضيفة: إنه لم تسجل حتى الآن طلبات مساعدة طبية من مواطنين روس مقيمين في تونس.
مع ذلك فقد نصحت السفارة المواطنين الروس باتخاذ «جميع الاحتياطات اللازمة، بما ذلك التخلي عن رحلات داخل البلاد وتجنب الوجود في أماكن مكتظة، بما فيها مراكز تجارية، والقيام بتخزين كمية من الطعام وماء الشرب والمواد الأساسية والامتناع عن تصوير عسكريين وعناصر أمن»، وشددت السفارة على أنها تتابع عن كثب تطورات الوضع في البلاد.
وأدى انفجار الصراع السياسي واحتدام الاختلاف بين رئاسة الجمهورية ورئاسة البرلمان ورئاسة الحكومة، الذي انعكس على الشارع التونسي، إلى اتخاذ الرئيس قيس سعيد تدابير استثنائية، منها تجميد عمل البرلمان وحل الحكومة، طبقا للفصل 80 من الدستور التونسي.