ينبغي عدم زجّ عنوان الحشد الشعبي بالسياسة والتجارة والخلافات … الصدر دعا نواب كتلته إلى تقديم استقالتهم ورئيس البرلمان يوافق
| وكالات
وافق رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي على استقالة نواب الكتلة الصدرية فيما دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أمس الأحد، إلى عدم زج عنوان الحشد الشعبي بالسياسة والتجارة والخلافات، ووجه، بتقديم استقالات أعضاء كتلته في البرلمان، على حين اعترف النظام التركي بمقتل أربعة من جنوده خلال عدوانه الذي يشنه على مناطق شمال العراق.
فقد ذكرت وكالة «واع» أن الصدر وجه أمس الأحد، رئيس الكتلة الصدرية حسن العذاري بتقديم استقالات أعضاء الكتلة الصدرية إلى رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي, الذي وافق عليها حسب موقع «السومرية نيوز».
وقال الصدر: إن «تقديم نواب كتلتنا استقالتهم هو تضحية من أجل تخليص الشعب من المصير المجهول».
وأعلن مكتب الصدر، في وقت سابق أنّ «نواب الكتلة الصدرية في البرلمان العراقي، وقعوا استقالاتهم جميعاً ووضعوها تحت أمر مقتدى الصدر.
من جانب آخر نقلت «واع» عن الصدر قوله في بيان «ينبغي عدم التغافل إطلاقاً بما يخصّ فتوى المرجعية العليا بتأسيس الحشد والتي كان لها الأثر الأكبر في حـشد المؤمنين والوطنيين واستنفارهم من أجل نصرة العراق والمقدسات فشكراً لها».
وتابع: «الحمد لله الذي نصر المجاهـدين في استرجاع ثلث العراق المغتصب الذي بيع بلا ثمن سوى من أجل السلطة»، مشيراً إلى أن «الشكر موصول لإخوتنا وأحبّتنا في الموصل والأنبار وديالى وصلاح الدين وسامراء ممن رضوا أن ندافع عنهم».
وقال: «أقدم احترامي ومحبتي لإخوتي المجاهدين في الحشد الشعـبي المـجاهد وإلى جرحاه وشهدائه الأبطال الذين ضحّوا من أجل وطنهم يداً بيد مع القوات الأمنية، وحباً بهم فإنني أشجب كل الأفعال المسيئة التي تصدر عن بعض المنتمين لهم وباِسمهم وعنوانهم وجهادهم»، مؤكداً ضرورة إلزام الجميع بتنظيم الحشد وقياداته والالتزام بالمركزية وفصلهم عما يسمى الفصائل وتصفيته من المسيئين من أجل بقاء سمعة الجهاد والمجاهدين ودمـائهم طاهرة أولاً ومن أجل تقوية العراق وقوّاته الأمنية ثانياً وليبقى الحشدُ حشدَ الوطن وفي الوطن ثالثاً.
وأشار إلى عدم زجّ عنوان الحشد بالسياسة والتجارة والخلافات والصراعات السياسية وما شاكل ذلك.
في السياق ثمن رئيس حزب التقدم الإيزيدي سعيد بطوش، أمس الأحد، تضحيات الحشد الشعبي التي ساهمت في تحرير محافظة نينوى وباقي مناطق العراق من سيطرة عصابات داعش الإرهابية.
ونقلت وكالة «المعلومة» عن بطوش قوله: «نثّمن تضحيات الحشد الشعبي التي لولاها لبقي داعش الإرهابي يسيطر على مناطق البلاد لسنوات طويلة، نطالب بحماية الحشد الشعبي والاهتمام بحقوقه، والتصدي لكل من يحاول النيل منه، أو التقليل من وجوده».
من جانب آخر نقلت وكالة «الأناضول» عن وزارة الدفاع في حكومة النظام التركي إعلانها في بيان أمس مقتل عسكريين اثنين وإصابة اثنين آخرين خلال ما سمته عملية «المخلب -القفل» شمال العراق.
وأعلنت الوزارة أول من أمس مقتل عسكريين اثنين جراء انفجار عبوة ناسفة في شمال العراق.