السوداني أعفى محافظ البنك المركزي.. و«الإطار»: جزء من خطة إصلاح «بيت المال» … رشيد: الأوضاع الأمنية في العراق تحسنت عما كانت عليه في السابق
| وكالات
أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد أمس الإثنين أن الأوضاع الأمنية في العراق تحسنت عما كانت عليه في السابق، في حين أعفى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني محافظ البنك المركزي مصطفى غالب مخيف من منصبه.
وحسب ما نقلت عنها وكالة الأنباء العراقية «واع» قالت الرئاسة العراقية في بيان أمس: إن رشيد أكد خلال استقباله أمس في قصر بغداد سفير جمهورية روسيا لدى العراق إيلبروس كوتراشيف أن الأوضاع الأمنية في العراق تحسنت عما كانت عليه في السابق، مبيناً أنه خلال زيارتيه إلى محافظتي البصرة ونينوى لمس تقدماً واضحاً في الخدمات الضرورية، في حين احتضنت مدينة البصرة بنجاح بطولة كأس الخليج بنسختها الخامسة والعشرين.
وأضاف: إن هذا مؤشر إيجابي إلى أن الأوضاع تسير وفق ما يخطط له.
من جانب آخر أكد رشيد ضرورة إنهاء «الحرب الروسية- الأوكرانية» والبدء بمفاوضات بين الطرفين وتغليب لغة الحوار واعتماد الحلول الدبلوماسية للأزمة وبما يحقق الأمن والاستقرار للبلدين والمنطقة.
بدوره، جدد السفير الروسي رغبة بلاده بتعزيز العلاقات الثنائية وتطوير التعاون بين البلدين، مستعرضاً آخر تطورات الأوضاع بشأن العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
في سياق آخر ذكرت وكالة «واع»، أمس الإثنين، أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أعفى محافظ البنك المركزي، مصطفى غالب مخيف، من منصبه، وكلّف علي محسن العلاق إدارة البنك بالوكالة.
كما قرر السوداني أيضاً إحالة مدير المصرف العراقي للتجارة، سالم جواد الجلبي، إلى التقاعد، وتكليف بلال الحمداني إدارته إضافة إلى مهامه.
من جانب آخر جدد السوداني، أمس، الالتزام بدعم القضاء والعمل من أجل استقلاله وبسط هيبته، بينما أشار إلى أن القضاء العادل هو الضامن الأول لحفظ الديمقراطية وصيانة مبادئ الدولة.
وقال السوداني في تغريدة له بمناسبة يوم القضاء العراقي: نجدد التزامنا بدعم القضاء والعمل من أجل استقلاله وبسط هيبته، مبيناً أنها مناسبة لتأكيد قناعتنا الراسخة بأن القضاء العادل هو الضامن الأول لحفظ الديمقراطية وصيانة مبادئ الدولة.
بدوره عد عضو الإطار التنسيقي جمال حسن، أمس، أن تغيير غالب وتعيين العلاق بدلاً منه جزء من خطة إصلاح بيت المال العراقي.
وحسب وكالة «المعلومة» قال حسن أمس: إن تدهور سعر صرف الدولار في الأسواق العراقية مؤخراً تسبب بضغط قوي على المواد الأساسية ورفع أسعارها بشكل لافت ما شكل عبئاً على أكثر من 13 مليون نسمة هم تحت خط الفقر.
وأضاف: إن تغيير محافظ البنك المركزي جزء من خطة واسعة لإصلاح بيت المال العراقي، لافتاً إلى أن التغيرات لن تتوقف وهناك خطة واسعة من أجل تعزيز قدرات البنك المركزي ووزارة المالية في معالجة الأزمة الأخيرة.
وأشار حسن إلى أن عودة أسعار صرف الدولار إلى وضعها الطبيعي ستحتاج بعض الوقت في ظل وجود مضاربات يقوم بها تجار إضافة إلى ضغوط خارجية معروفة الأجندة سببت ضغطاً باتجاه رفع سعر صرف الدولار بشكل مباشر.
وسجَّلت أسعار بيع الدولار في الأسواق العراقية يوم أمس حسب «السومرية نيوز» مبلغ 162200 دينار لكل 100 دولار، على حين كان سعره في البنك المركزي 146052 ديناراً.