أعلن رئيس الفلبين فرديناند ماركوس أن حكومته لن تسمح بأن تصبح بلاده «نقطة انطلاق» لعمل عسكري، وذلك في تصريحات سبقت لقاءه الرئيس الأميركي جو بايدن في واشنطن.
وقال الرئيس الفلبيني في تصريحات صحفية: «نحن نعمل من أجل السلام، نحن ضد تورط الفلبين من أي دولة في أي نوع من الأعمال الاستفزازية. لن نسمح بحدوث ذلك، ولن نسمح باستخدام الفلبين من قبل أي دولة كنقطة انطلاق»، مؤكداً أن «كل ما يهمنا هو سلام وأمن شعبنا هنا وفي الخارج» وذلك وفق ما نقل موقع «روسيا اليوم».
ووسعت الفلبين مؤخراً وصول الولايات المتحدة إلى القواعد العسكرية في البلاد، والتي تعتبرها الصين تهديدا للأمن الإقليمي، إلا أنها أكدت بالمقابل أن القواعد لن تستخدم في عمليات هجومية.
وترتبط مانيلا وواشنطن بمعادة دفاع متبادلة تعود لعام 1951. كما سمحت الفلبين للولايات المتحدة، الشهر الماضي، باستخدام أربع قواعد عسكرية إضافية، من بينها قاعدة بحرية قريبة من جزر سبراتلي المتنازع عليها واثنتان قريبتان من تايوان.
وفي شباط الماضي، توصلت الولايات المتحدة الأميركية والفلبين إلى اتفاق بشأن وصول الجيش الأميركي إلى 4 قواعد جديدة على أراضي الفلبين في إطار التحالف الأمني متعدد السنوات الذي يشمل معاهدة الدفاع المتبادل وكذلك اتفاقية «أي دي سي إيه» منذ عام 2014، والتي تسمح للقوات الأميركية بالتحرك عبر 5 قواعد فلبينية، بما في ذلك المياه القريبة من المناطق المتنازع عليها، وبموجب توسيع الاتفاقية، تمكنت الولايات المتحدة الآن من ضمان الوصول إلى 9 قواعد عسكرية على الأقل.