12 مرشحاً يتنافسون في الانتخابات الرئاسية الفنزويلية في 28 تموز المقبل … مادورو يكشف عن تعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة
| وكالات
أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو عن إحباط محاولة لاغتياله خلال تجمع حاشد في ساحة دييغو إيبارا بالعاصمة كراكاس، جاء ذلك في حين سيتنافس 12 مرشحاً نالوا دعم أكثر من 30 حزباً سياسياً في الانتخابات الرئاسية الفنزويلية المقررة في الـ 28 من تموز المقبل، من بينهم الرئيس الحالي نيكولاس مادورو الذي رشّحه حزبه الحاكم لولاية ثالثة متتالية.
ونقلت وكالة «تاس» عن مادورو قوله في خطاب تم نقله على شاشة التلفزيون الفنزويلي، بعد إدراج ترشحه في القوائم الانتخابية للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة في تموز المقبل: إن رجلين مسلحين كانا يعتزمان تنفيذ محاولة اغتيال ضدي هنا في ساحة دييغو إيبارا، وقد باءت محاولتهما بالفشل، ولفت إلى أنه تم اعتقال هذين الشخصين خلال مسيرة أنصار الرئيس قبل التجمع الذي جرى بالقرب من مبنى المجلس الوطني للانتخاب، وأشار مادورو إلى أن المعتقلين اعترفا بأنهما ينتميان إلى حزب «فنتي فنزويلا» الفاشي اليميني المتطرف.
ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية في فنزويلا في 28 تموز المقبل، سيتنافس 12 مرشحاً نالوا دعم أكثر من 30 حزباً سياسياً في البلاد، هم: الرئيس الحالي نيكولاس مادورو، وخافيير بيرتوتشي، وخوان كارلوس ألفارادو، ومانويل روزاليس، وأنطونيو إيكاري، وخوسيه بريتو، ودانييل سيبايوس، ولويس إدواردو مارتينيز، وكلاوديو فيرمين، وبنيامين راسيو، ولويس راتي، وإنريكي ماركيز.
واختار الحزب الحاكم في فنزويلا الرئيس الحالي نيكولاس مادورو 61 عاماً في منتصف الشهر الجاري مرشحاً له لولاية ثالثة متتالية في الانتخابات المقبلة، وذلك خلال تصويت للحزب الاشتراكي الموحّد لفنزويلا، وفق ما أعلن ديوسدادو كابيلو، الذي يعدّ الرجل الثاني في الحزب الحاكم.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر: إن بلاده تراجع سياسة العقوبات على فنزويلا، بعدما أيّدت محكمة عليا حظراً يمنع المرشحة الرئاسية ماتشادو 56 عاماً من تولّي المنصب لمدة 15 عاماً، وذلك بعدما قضت المحكمة بعدم أهلية ماتشادو للترشّح للانتخابات الرئاسية.
وقبل أسبوع، أبلغ مادورو القوات المسلحة الوطنية البوليفارية ومنظمات الاستخبارات ومكافحة التجسس بالبقاء على جاهزيةٍ تامة، مشيراً إلى أن لديه معلومات عن خطط إرهابية لزعزعة استقرار فنزويلا، وذلك خلال برنامجه التلفزيوني «مع مادورو أكثر».
وفي وقت سابق، أدان مادورو تلاعب الأميركيين واليمين في البلاد بالانتخابات الرئاسية لعام 2024، متطرقاً إلى الضغوط الخارجية التي بدأت تظهر للتأثير في الانتخابات المرتقبة.
ورفض الرئيس الفنزويلي الضغوط التي تتعرض لها بلاده قبل الانتخابات قائلاً: لا للابتزاز، لا للتهديدات، لا للعنف، لا لإمبراطورية أميركا الشمالية، مشدداً على أهمية الحفاظ على «روح الحوار الدائم والبحث عن التفاهم والدفاع عن السيادة الوطنية والسلام»، فضلاً عن «التأهب والاستعداد الدائمين للدفاع عن الوطن والدستور والشعب».
ولم تعترف عشرات الدول، بينها الولايات المتحدة، بفوز مادورو بولايته الرئاسية الثانية الحالية عام 2018، وفرضت عليه سلسلة من العقوبات تحت ذرائع واهية.