الأولى

دعوات للإسراع بعودة الأهالي إلى جنوب دمشق «حتى على شمعة وقنينة»

| الوطن

مع أنباء جديدة لاحت بالأفق لحل قضية أحياء جنوب العاصمة، وخصوصاً منها مخيم اليرموك، وانطباعات بأنها أكثر حظاً من سابقتها في التحقيق، صدرت دعوات أهلية للإسراع بإعادة الأهالي إلى تلك المنطقة بعد خروج الإرهابيين.
ويعتبر مخيم اليرموك أكبر مخيمات اللجوء الفلسطيني في سورية، ويقول أحد سكانه لـ«الوطن»: «تبدو العودة قريبة، وستعود التظاهرات ضد إسرائيل، وسيكون المخيم رمزاً لحق العودة أكثر مما كان سابقاً».
ويرى أحد المتابعين لملف اليرموك أن «إعادة الأهالي يجب أن تكون سريعة، وعدم انتظار إعادة الخدمات، والناس مستعدة للعيش على شمعة وقنينة مية، وستساهم في إعادة هذه الخدمات».
وبحسب أحد العاملين في التعهدات العقارية فإن إعادة الأهالي إلى أحياء جنوب دمشق «ستخفف من الضغط الكبير في العاصمة»، في إشارة إلى تقديرات بأن نحو مليون شخص هجروا من تلك المنطقة معظمهم يقيم حالياً في دمشق وضواحيها.
وشكل المخيم قبل الأزمة سوقاً تجارياً ضخماً لدرجة أنه بات منافساً لأسواق وسط العاصمة، الأمر الذي دفع أصحاب المحال التجارية المشهورة إلى افتتاح أفرع لها فيه.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن