1285 صحفياً عاملاً منتسباً إلى اتحاد الصحفيين.. ودراسة لزيادة معاشهم التقاعدي … عبد النور لـ«الوطن»: شروط انتساب صحفيي القطاع الخاص لاتحاد الصحفيين تصدر خلال شهر

| محمد منار حميجو

أعلن رئيس اتحاد الصحفيين موسى عبد النور أن التعديلات الجديدة التي شملت شروط الانتساب إلى اتحاد الصحفيين ستصدر خلال شهر موضحاً أنها بحاجة إلى موافقة وزير الإعلام.
وفي تصريح خاص لـ«الوطن» قال عبد النور: إن التعديلات الجديدة سمحت للصحفيين العاملين في القطاع الخاص المرئي والمسموع والإلكتروني الانتساب إلى الاتحاد بصفة متمرن بعدما كان لا يحق لهم الانتساب إلا بصفة مشارك وكذلك العاملين غير المثبتين بالإعلام الحكومي.
وفيما يتعلق بصفحات الفيسبوك أكد عبد النور أن الأمر يحتاج إلى دراسة مع عدة جهات ومنها العدل والإعلام والاتصالات معتبراً أن معظم هذه الصفحات لا تتبع الأسلوب الإعلامي وذلك باتباع بعضها أساليب القدح والذم.
وشدد عبد النور على ضرورة أن يكون هناك دورات توعوية حول مسألة صفحات التواصل الاجتماعي لتوعية القائمين عليها أنه لا يجوز نشر كل ما يسيء للآخرين.
وفيما يتعلق بموضوع تحسين معيشة الصحفيين قال عبد النور: إن إيرادات الاتحاد ضعيفة وذلك لقلة المشاريع الاستثمارية مشيراً إلى أن الاتحاد كان لديه فندق للاستثمار بالحسكة إلا أنه دمر نتيجة الأحداث التي تمر بها البلاد.
وأضاف عبد النور: إيراداتنا من المؤسسة العامة للإعلان انخفضت بشكل ملحوظ ضارباً مثلاً أن دخل صندوق الاتحاد من المؤسسة انخفض في إحدى السنوات من 30 مليوناً إلى مليوني ليرة.
وأعلن عبد النور عن دراسة لزيادة المعاش التقاعدي للصحفيين ولكن ليس بذلك الطموح كاشفاً عن خطة حول زيادة إيرادات الاتحاد وذلك بالاتفاق مع الهيئة العامة للتلفزيون باقتطاع 5 بالمئة من بونات العاملين غير المثبتين والضيوف.
ورأى عبد النور أن هذه الخطوة تساهم في زيادة إيرادات الاتحاد ما يؤدي إلى العمل إلى تحسين معيشة الصحفيين المتقاعدين.
وأكد عبد النور أن الاتحاد يدرك هموم الصحفيين والمشاكل التي يمرون بها ولذلك فإنه يعمل على حلها وتحسين معيشتهم معتبراً أن هذه الخطوة في تعديل شروط الانتساب وتحسين معيشة الصحفيين خطوة بالطريق الصحيح لذلك.
وأعلن عبد النور أن عدد الصحفيين العاملين والمتمرنين والمشاركين بلغ نحو 2400 صحفي منهم 1285 عاملاً و600 متمرن إضافة إلى 581 مشاركاً.
وكان اتحاد الصحفيين عقد عدة اجتماعات أخيراً لتعديل شروط انتساب الصحفيين للاتحاد وشكل عدة لجان لدراسة هذه التعديلات ما اعتبره مختصون أنها خطوة نحو تطوير العمل الصحفي باعتبار أن هناك الكثير من الصحفيين لا يستطيعون الانتساب إلى الاتحاد إلا بصفة مشارك نتيجة القانون الذي ينص على ذلك.
كما أن تحسين معيشة التقاعد للصحفيين أصبح مطلباً ملحاً ولاسيما أن هناك من يعتبر أن الراتب التقاعدي الذي يحصل عليه الصحفي يعتبر بمنزلة إهانة باعتبار أن الراتب لا يتجاوز ثمانية آلاف ليرة وهي لا تساوي شيئاً بحسب أسعار الصرف الحالية.