حصر بيع الأسماك في المسامك وحل موضوع بيعها على الأرصفة يتطلب مؤازرة الشرطة

| طرطوس – محمد حسين

وجه محافظ طرطوس صفوان أبو سعدى عضو المكتب المختص ومدير التموين بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة ظاهرة بيع الأسماك المكشوفة بالساحات والشوارع وإلزامهم البيع بالمسامك المرخصة أصولا التي تتحقق فيها شروط السلامة الصحية حرصا على السلامة العامة للمواطنين بالتوازي مع اللحوم وباقي المنتجات الغذائية والتموينية جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماع الأسرة التموينية بالمحافظة.
كما تمت مناقشة الواقع التمويني بطرطوس في كل المجالات وخاصة الخبز وآلية تنفيذ كتاب وزير التموين بخصوص البيع لمادة الخبز من صالات السورية للتجارة حيث وجود الصالات مع الإبقاء على رخص أسر الشهداء والجرحى والمفقودين وتم استعراض واقع المطاحن والصوامع والحبوب والأفران.
من جهة ثانية أشار رئيس دائرة حماية المستهلك في مديرية التجارة الداخلية حماية المستهلك ماهر مرعي لـ«الوطن» أن عدد الضبوط خلال الشهر الفائت بلغت 148 ضبطا و227 ضبط عينة تبين وجود 34 عينه منها مخالفة، على حين بلغ عدد الإغلاقات 7 ثلاثة منها محلات سمانة ومحطتي وقود ومحل قصابة ومحل فروج إضافة لمصادرة 250 كغ دقيق تمويني مدعوم من إحدى السيارات.
وأوضح مرعي أن هناك 58 حالة عدم إعلان عن الأسعار و30 حالة البيع بسعر زائد و15 حالة تقاضي بدل خدمات زائدة و8 حالات غش وتدليس لمواد غذائية «سكر- شعيرية.. إلخ» و5 ضبوط لمحلات قصابة بسبب عدم وجود الختم على الذبيحة وضبط واحد لمحطة محروقات بسبب نقص الكيل و3 أفران بسبب البيع بسعر زائد وحالة واحدة للاتجار بالدقيق التمويني.
وحول شكاوي أصحاب محلات القصابة من انخفاض أسعار اللحوم وتعرضهم للخسارة بين مرعي أن أسعار اللحوم حالياً هي 3500 ليرة للغنم و3000 ليرة للعجل مشيراً لوجود دراسة لرفعها إلى 4000 ليرة للغنم و3500 للعجل.
أما ما يخص بيع الأسماك على الأرصفة بطريقة غير صحية وخاصة قرب الكراج القديم أشار رئيس دائرة حماية المستهلك بطرطوس إلى أن الموضوع قيد المتابعة وهو حله يتطلب وجود مؤازرة من الشرطة.
وفي سياق آخر أكد أبو سعدى أن مشروع البطاقة الذكية سيشكل نقلة نوعية في مجال العمل الحكومي المؤتمت وسيساهم في الحد من الفساد للوصول إلى إيقافه بشكل كامل.
وأشار المحافظ خلال اجتماع لجنة البطاقة الذكية في المحافظة إلى أن الهدف الأساسي من هذا المشروع هو تحقيق العدالة للموظف والمواطن لأن رضا المواطن هو جزء من الإصلاح الإداري.
ونوه المحافظ إلى أن المحافظة بدأت حالياً توزيع البطاقات في منطقة القدموس لأسر الشهداء والجرحى والمفقودين وكافة المواطنين وقريبا ستشمل كافة مناطق المحافظة مضيفاً: إن هذا المشروع سيشمل كافة شرائح الصناعة والتجارة بالإضافة إلى بطاقة خاصة بالفلاحين ليستطيعوا الحصول على مخصصاتهم من بذار ومحروقات وغيرها بعدالة وسهولة.