ثقافة وفن

التلفزيون الرياضي «وكله ماشي»!

| يكتبها: «عين»

«البرامج الرياضية، لم تتجاوز
بعد أفكار عدنان بوظو»

الحدثان الرياضيان الأخيران، حرضاني على التحرش بالأصدقاء المسؤولين عن البرامج الرياضية والذين يعملون عليها، ومثل هذه الأحداث تفرض نوعاً من التعاطي مع ملف البرامج الرياضية في التلفزيون العربي السوري، وهذا شيء ضروري، ولا ينبغي أن ينزعج منه أحد.
فمنذ متى حدّث التلفزيون هذه البرامج؟
وعلى أي أساس يعتمد في التعاطي مع الحدث الرياضي؟ وهل أنتج نجوماً في التقديم يمكن أن تخلف الأسماء الموجودة فيما لو خرجت على التقاعد؟
وهل ابتكر مخرجو البرامج الرياضية آليات فنية جديدة لعرض الأفكار البرامجية التي نشاهدها بين حين وآخر؟!

مسألة على غاية الأهمية!
فإذا كان الحدث الرياضي المحلي هو ممن يحتاج إلى تعاط برامجي ووثائقي وريبورتاجي وإخباري ومباشر، فإن ديناميكية هذا التعاطي هي نفسها منذ عشرات السنين، وهناك أسماء برامج في الإذاعة والتلفزيون مكررة منذ كان المعلق الرياضي الراحل عدنان بوظو حياً، وعلى العكس هناك تراجع واضح عن فنية الإعداد والتقديم والإخراج التي كانت سائدة في ذلك الوقت مرده إلى اليأس من تحقيق أي خطوة إلى الأمام، وربما إلى التردد في القيام بأي محاولة.
هل نتفاءل في الأيام القادمة بإحداث نقلة نوعية، أم نتشاءم كما هو الحال في أنواع أخرى من البرامج؟!
السؤال ضروري هذه الأيام، مع ملاحظتين ينبغي أن تضافا إلى هذه الزاوية، الأولى تتعلق بالديكور، وهذه مصيبة المصايب، والثانية تتعلق بالغناء الرياضي وخاصة التشجيع، فهل عجز الفنان السوري عن تقديم ولو مقطعاً غنائياً يفرح قلب الناس الذين يحبون الرياضة؟!
حاجة بقا!!!

اقتراح إعلامي!
على سيرة المؤتمرات التي تبحث عن تطوير الإعلام وحق المواطن بإعلام نظيف، أقترح عقد اجتماع سري، أو مؤتمر مفتوح (لا فرق)، يدعى إليه فقط (النقاد الذين يكتبون عن الدراما والبرامج)، ويقال لهم: الحضور إجباري، والرأي واضح، وإذا لم تقولوا رأيكم هنا، فلن نسامحكم على رأيكم هناك!

نضال زغبور وحيدر حيدر!
نشر مقدم البرامج نضال زغبور عن حوار مع الروائي الشهير حيدر حيدر، فعلق أحدهم: من هذا الكاتب لم أسمع به؟!
بسيطة، فالمذيعة القديرة قالت للفنان سعد مينه: إن أباك رحمه اللـه (حنا مينه) كان كاتباً كبيراً، فقاطعها: اللـه يطول عمره!

قصة زقزوق!
صدق أو لاتصدق، في دراما هذه الأيام، يقوم (زعيم الحارة) بالطلب من (زقزوق) الذي يخدمه بإبلاغ (القبضايات) باجتماع بعد ساعة، فيمضي على الشاشة ربع ساعة والسيد زقزوق يتنقل من قبضاي إلى قبضاي لتبليغ الدعوة!!

توت شامي أم كوكتيل؟
في مسلسل فارس بني مروان تستقبل إحدى الأمهات ابنها وهو فارس عاد من الحرب، فتقول له: سأعد لك كأساً من التوت الشامي.. وبعد قليل نراه وهو يشرب عصير كوكتيل وكأن المشاهد لا يعرف لون التوت!

قيل وقال
• مصور 5 نجوم يقوم بتأجير سيارته الخاصة لسد النقص الحاصل في الدخل وخاصة أن التسعيرة هي نفسها ولا تكفي سندويشة فلافل للتقرير!
• مونتير يظهر اسمه على أهم الأعمال الدرامية يعمل في تمديد الكهرباء بعد أن انقطع رزقه من التلفزيون!
• برنامج المسابقات الضااااااااارب «هديتك بإيدك» يتجه ليصبح مثل برنامج «ميشو شو» والفارق فقط بالأسئلة، فميشو يسأل: ما لون الثلج ويقدم 500 دولار، وهديتك بإيدك يسأل عن معنى «وعثاء»، ويقدم صندوق منظفات!
• ولادة محطات تلفزيونية جديدة تحل مشكلة كبيرة في الفائض، والخوف أن تطرح نظرية تقول: هناك فائض في المحطات، وهذه مصيبة قبل أن تولد أي محطة!
• المناوبون لمدة 24 ساعة في التلفزيون خصمت من أجورهم مبالغ مهمة لأنهم لم يبصموا مرتين، وعندما عرف المدير العام طلب إعادتها لهم!
• سورية كلها تتهيأ لمرحلة إعادة الإعمار وما بعد الحرب، إلا الإذاعة والتلفزيون تعتقدان أن الأمور تمام التمام!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن