عربي ودولي

فرنسا تصطف إلى جانب المعارضة الفنزويلية

أعلنت فرنسا انحيازها للمعارضة الفنزويلية من خلال إدانة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ما سماه «قمع النظام التشافي» للمعارضة، كما أعلنت الرئاسة الفرنسية، وذلك خلال لقاء ماكرون في قصر الأليزيه في باريس رئيس البرلمان الفنزويلي المعارض خوليو بورغيس.
وقال قصر الأليزيه في بيان: إن ماكرون «دان إجراءات القمع التي اتخذت بحق المعارضة وجدد تمسكه باحترام دولة القانون وبأن تكون هناك عملية ديمقراطية سليمة في فنزويلا».
وأضاف البيان: إن الرئيس الفرنسي أكد أنه «في ظل غياب أي مؤشر ايجابي من جانب الحكومة بهذا الخصوص، فإن فرنسا مستعدة للانخراط في نقاش أوروبي بهدف إقرار إجراءات تستهدف المسؤولين عن هذه الحالة».
وأوضح ماكرون أنه «يأمل استمرار الجهود الراهنة من أجل إيصال مساعدة إنسانية إلى الفنزويليين، الضحايا الأوائل لهذه الأزمة».
كما ذكّر الرئيس الفرنسي «باستعداد فرنسا، مع حكومات أميركا اللاتينية والشركاء الأوروبيين، لمواكبة أي مبادرة ترمي إلى تشجيع قيام حوار صادق بين الأطراف من شأنه أن يساهم في عودة السلام المدني والديمقراطي».
من جهته رحب رئيس البرلمان الفنزويلي بالدعم الذي أبداه الرئيس الفرنسي للبرلمان والمعارضة التي تسيطر عليه.
وقال بورغيس: إن ماكرون «أكد لنا الدعم الكامل للبرلمان الذي نمثله والمعترف بأنه شرعي».
وأضاف: إن الأزمة في فنزويلا «كانت مشكلة محلية ثم أصبحت إقليمية والآن أصبحت عالمية»، محذراً من «المأساة الإنسانية» التي تعيشها بلاده.
أ ف ب

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن