بمشاركة 250 شركة وطنية ودولية تنافس كبير لإعادة إعمار سورية … حضور كبير للشركات الإيرانية عبر 25 جناحاً مختصاً في الإعمار والبنى التحتية

| محمود الصالح

بدأت أمس الأول فعاليات معرض إعادة إعمار سورية «عمرها» على أرض مدينة المعارض في دمشق بمشاركة عربية ودولية باهتمام وتنظيم سيريتل ومؤسسة الباشق للمعارض وبرعاية وزير الأشغال العامة والإسكان حسين عرنوس وحضور وزير الاقتصاد، وضم المعرض 25 جناحاً للجمهورية الإسلامية الإيرانية في المعرض جميعها تعرض منتجات متطورة وجادة وتفصيلية مما يؤكد عمق الاهتمام الإيراني بالوقوف إلى جانب سورية في إعادة الإعمار .
وتحدثت مديرة المعرض سماح فاضل لـــ«الوطن» قائلة : نهدف من خلال هذا المعرض الى إبراز دور القطاعين العام والخاص والدولي في إعادة إعمار البلاد وإمكانية تحقيق التشاركية الكاملة لما فيه خير الوطن والمواطن ، وذلك من إيماننا وقناعاتنا أن عملية إعادة إعمار سورية هو مشروع وطني مقاوم للنهوض بالبلاد إلى أفضل مما كانت عليه قبل المؤامرة الكونية التي تتعرض لها بلد الياسمين قبل أكثر من ست سنوات لأن إعمارها يعني وحدتها وقوتها كالبناء الواحد المدعم بكل أجزائه . وبالتالي علينا جميعاً الوقوف كرجل واحد للدفاع عن الوطن وإعادة إعماره .ولابد أن نشكر سيريتل على مشاركتها ودعمها واهتمامها في نجاح هذا المعرض وهي السباقة دائماً إلى دعم وتشجيع كل المشاريع والمبادرات الوطنية.. مضيفة: «عمرها» مشروع وطني سوري بامتياز وهو الخطوة الثالثة على طريق إعادة تأهيل كل شبر دمرته آلة الفكر الوهابي والإرهابي ، ولكنه لن يبقى حجرة عثرة أمام العملية الإنتاجية التي ستعود في القريب العاجل إلى سكتها الصحيحة، ومن هنا تأتي مشاركة هذا العدد الكبير من الشركات الوطنية والعربية والدولية والتي تجاوز عددها 250 شركة موزعة على 250 جناحاً متخصصاً في البناء والطاقة والزراعة والاتصالات والسياحة والبيئة والصناعة والتأمين والاستثمار والخدمات البنكية باعتبار أن السوق السورية من أهم الأسواق الواعدة في السنوات القادمة في المجال الاستثماري.
في الجناح الإيراني تحدثت إلينا مديرة الجناح قائلة : تشارك الجمهورية الإسلامية الإيرانية في 25 جناحاً من خلال 25 شركة عامة وخاصة متخصصة في مجال الإعمار والبنى التحتية والمواد الغذائية والكهرباء والطاقة ومواد البناء وكذلك شركات متخصصة في تقديم الخبرات والحلول الهندسية وهي شركتا مبنى وعمران.
حسين من شركة عمر آب الإيرانية قال: نحن نهتم في البنى التحتية وخاصة المياه والصرف الصحي وتصفية المياه ابتداء من أعمال الدراسات والتصميم والتنفيذ وتقديم الأيدي العاملة والمواد اللازمة لكل ذلك . لدينا مشاريع في معظم دول العالم وعلى الرغم من اتساع أعمالنا فان مشاركتنا في سورية لا تأتي تحت عنوان تجاري بقدر ما هي موقف داعم للشعب والحكومة السورية في مواجهة الإرهاب ولإعادة إعمار سورية.