«الأمم المتحدة» تتجاهل جهود دمشق في إعادة النازحين إلى بيوتهم

| وكالات

تجاهلت الأمم المتحدة جهود الحكومة السورية التي تبذلها في إعادة النازحين إلى قراهم ومدنهم، بعد قيام الجيش العربي السوري بتطهيرها من التنظيمات الإرهابية، مدعية أن (6.3) ملايين شخص داخل سورية بحاجة ماسة لإعادة التوطين.
ونقلت وكالة «الأناضول» التركية للأنباء عن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق شؤون الإغاثة الطارئة مارك لوكوك قوله خلال جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي: «إن (6.3) ملايين شخص داخل سورية من بين 13 مليوناً بحاجة للمساعدات الإنسانية معرضون لمخاطر شديدة بشكل استثنائي»، في مبالغة واضحة بالأرقام.
واعتبر، أن هؤلاء الأشخاص «بحاجة ماسة إلي إعادة توطينهم بسبب القتال ومحدودية فرص الحصول على السلع والخدمات الأساسية».
ولم يأت المسؤول الأممي على ذكر جهود الحكومة السورية في هذا المجال من مساعدات إنسانية تقدمها للنازحين وإعادتهم إلى مدنهم وقراهم فور قيام الجيش العربي السوري بتطهيرها من الميليشيات المسلحة والتنظيمات الإرهابية، حيث تمت إعادة مئات الآلاف من هؤلاء.