العبادي يأمر بتحقيق في هجوم لداعش راح ضحيته 27 من الحشد الشعبي
كلّف رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الجهات المعنية بـ«التحقيق العاجل» في ملابسات الهجوم الذي تعرضت له قوة من الحشد الشعبي في محافظة كركوك وأسفر عن مقتل 27 من مقاتليه، في وقت أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم، في حين قررت المحكمة الجنائية المركزية في بغداد بترحيل مواطنة فرنسية حكم عليها بالسجن 7 أشهر بعد إدانتها بدخول العراق «بطريقة غير شرعية» والاشتباه في مشاركتها في عمليات إرهابية لتنظيم داعش.
وذكر رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض أن العبادي أمر بالتحقيق العاجل في «الحادث الإجرامي الغادر الذي تعرضت له قوة الحشد الشعبي في منطقة السعدونية بقضاء الحويجة التابع لمحافظة كركوك».
وأضاف الفياض: إن العبادي أعرب عن تعازيه ومواساته لذوي الضحايا، متوعداً «بالثأر لهم والقضاء على آخر بقايا خلايا عصابات تنظيم داعش الإرهابي، الذي تبنى الاعتداء في بيان تناقلته حسابات إلكترونية مؤيدة له».
وكانت هيئة الحشد أكدت أن قوة خاصة من مقاتليها تعرضت ليل الأحد لكمين من مجموعة إرهابية متنكرة بزي عسكري ما أدى إلى اشتباكات عنيفة دامت لأكثر من ساعتين.
وذكرت الشرطة وقادة في الحشد بعيد الهجوم أن 12 من أفراد الحشد قتلوا في الكمين وأن الباقين مفقودون، لكن قوات الأمن عثرت في وقت لاحق على جثث المفقودين وعليها آثار طلقات نارية.
وأعلن تنظيم داعش في وقت لاحق مسؤوليته عن الهجوم.
وقال مسؤول أمني: إن القوات العراقية تلاحق مسلحي داعش الذين تنكروا في زي الشرطة لشن الهجوم.
وشنت القوات العراقية عملية هذا الشهر لتعزيز سيطرتها على منطقة جبلية قرب مدينة كركوك النفطية ليتسنى استخدامها في نقل الخام.
وأعلن العراق في كانون الأول الماضي النصر على تنظيم داعش الذي سيطر على ثلث أراضي البلاد تقريباً في 2014، لكن التنظيم ما زال ينفذ هجمات وتفجيرات في بغداد ومناطق أخرى.
من جهة أخرى قررت المحكمة الجنائية المركزية في بغداد بترحيل مواطنة فرنسية حكم عليها بالسجن 7 أشهر بعد إدانتها بدخول العراق «بطريقة غير شرعية»، والاشتباه في مشاركتها في عمليات إرهابية لتنظيم داعش حسبما نقلته «السومرية نيوز».
وأطلقت المحكمة سراحها فوراً بسبب انقضاء مدة الحكم خلال فترة توقيفها.
وكانت السلطات العراقية اعتقلت المواطنة الفرنسية ميلينا بوجدير (27عاماً) في مدينة الموصل بشمال العراق الصيف الماضي، مع أطفالها الـ4 الذين أبعد 3 منهم إلى فرنسا في كانون الأول الماضي.
وكالات