قمة ثلاثية محتملة قد تجمع الكوريتين والولايات المتحدة

أشار الرئيس الكوري الجنوبي مون جي إن، إلى احتمال عقد قمة ثلاثية تجمعه مع زعيمي الولايات المتحدة وكوريا الديمقراطية.
وقال الرئيس الكوري الجنوبي: إن المحادثات يجب أن تتركز على إنهاء التهديد النووي في شبه الجزيرة الكورية، وذكر أنه يعتزم عقد لقاء مع الزعيم الكوري الديمقراطي كيم جونغ أون في الشهر القادم.
وأضاف: «ستكون القمة الأميركية الكورية الشمالية حدثاً تاريخياً مميزاً بحد ذاتها. وانطلاقاً من نتائجها سيصبح من الممكن لاحقاً عقد لقاء ثلاثي بين زعماء الكوريتين والولايات المتحدة». وسيعقد اللقاء في قرية الهدنة الحدودية بانمونجوم. وتقترح سيئول عقد القمة الثلاثية في المكان نفسه.
وفي الأسبوع الماضي أنجزت سلطات كوريا الجنوبية تشكيل لجنة للتحضير لقمّة الكوريتين، وعقدت اللجنة أول اجتماع لها في 16 آذار الجاري.
وذكر الرئيس الكوري الجنوبي، أن سلسلة اللقاءات يجب أن تسفر عن وضع «نهاية تامة للمشكلة النووية، وأن تؤسس لنشر السلام في شبه الجزيرة الكورية».
وأشار إلى وجود «رؤية وهدف واضح لديه لسلام دائم بدلاً من وقف النار الموقع في نهاية الحرب الكورية في الخمسينيات من القرن الماضي».
وتشمل الرؤية أيضاً تطبيع العلاقات بين كوريا الديمقراطية والولايات المتحدة وتطوير العلاقات بين الكوريتين وإقامة تعاون اقتصادي بين واشنطن وبيونغ يانغ.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد تحدث عن بدء العمل لعقد لقاء مع الرئيس الكوري الديمقراطي كيم جونغ أون، مضيفاً إن هذا اللقاء قد ينتهي من دون التوصل لاتفاق، أو يؤدي إلى «أعظم اتفاق للعالم»، ما يزيل التوتر بشأن برنامج بيونغ يانغ النووي.
هذا وتُستأنف في هلسنكي بفنلندا أمس مشاورات بين دبلوماسيين وخبراء يمثلون كلّاً من الكوريتين الجنوبية والديمقراطية والولايات المتحدة في إطار مساعٍ فنلندية لإقامة قنوات اتصال بين الدول الثلاث.
ومن جانبه أشار وزير الخارجية الفنلندية تيمو سويني إلى أن مسألة نزع سلاح كوريا الديمقراطية النووي لا تُبحث في هذه اللقاءات، وأضاف «هذا اللقاء هو بين علماء ودبلوماسيين، ولا أظن أنه سيتطرق إلى القضايا النووية».
(روسيا اليوم– الميادين)